ميسي لا يعرف الخسارة في المونديال.. فهل يفعلها الأهلي أخيرًا.

ممكن يعجبك: خالد بيومي يتمنى أن يترك زيزو نهاية أفضل في تاريخه مع الزمالك
تتجه أنظار جماهير كرة القدم حول العالم إلى ملعب المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية 2025، “Hard Rock” حيث يلتقي نادي إنتر ميامي الأمريكي، المملوك للنجم الإنجليزي ديفيد بيكهام، بالنادي الأهلي المصري، أكثر أندية القارة السمراء مشاركةً وتتويجًا بالألقاب القارية.
الثالثة فجرًا موعد ضربة بداية المونديال
تقام المباراة في الثالثة فجر الأحد بتوقيت القاهرة، وتعتبر بمثابة اختبار حقيقي للطرفين، خصوصًا أنها تحمل في طياتها كثيرًا من الأبعاد الفنية والتاريخية، أبرزها مشاركة النجم الأرجنتيني “ليونيل أندرياس ميسي” بقميص إنتر ميامي في البطولة لأول مرة خارج القارة الأوروبية.
مسيرة ميسي في كأس العالم للأندية
بطل العالم، الذي تسلط عليه الأضواء كالعادة، يدخل البطولة بسجل ناصع في منافسات كأس العالم للأندية، فقد شارك البولجا في البطولة ثلاث مرات بقميص العملاق الإسباني برشلونة، جاءت في أعوام “2009، 2011، و2015″، ونجح في التتويج باللقب في جميع المناسبات، دون أن يتعرض لأي هزيمة، بل كان عنصرًا حاسمًا في بعض النهائيات، خاصة في نسخة 2009 عندما سجل هدف الفوز في مرمى إستوديانتيس الأرجنتيني في الدقيقة 110 من الشوط الإضافي الثاني، بطريقة مميزة باستخدام صدره.
بينما كان ميسي يلعب وقتها في أفضل فترات برشلونة التاريخية تحت قيادة بيب جوارديولا، فإنه اليوم يخوض البطولة في ظروف مختلفة تمامًا، الفريق الأمريكي إنتر ميامي، الذي تأسس فقط عام 2018، يخوض أول مشاركة له في كأس العالم للأندية ببطاقة دعوة” كمستضيف للبطولة”، في حين يدخل النادي الأهلي البطولة بصفته بطلًا لدوري أبطال إفريقيا، بعد تتويجه العام الماضي على حساب الترجي الرياضي التونسي.
فروقات كبيرة بين الأهلي وإنتر ميامي قبل مواجهة الافتتاح
الفوارق على الورق تبدو لصالح الأهلي، صاحب الخبرة الكبيرة في البطولة بـ 9 مشاركات سابقة، والمصنف رسميًا كأكثر نادي خوضًا للمباريات في تاريخ مونديال الأندية، بـ 22 مباراة، أما إنتر ميامي، فهذه أولى خطواته في المحفل العالمي، وتكمن قوته في النجوم أصحاب الخبرة الكبيرة مثل ميسي، سيرجيو بوسكيتس، ولويس سواريز.
اقرأ كمان: مصير ميشيل يانكون مدرب الحراس بعد مغادرته الأهلي
ومن المتوقع أن يدخل الأهلي المباراة بأداء منضبط تكتيكيًا، مع الاعتماد على المرتدات واستغلال خبرة لاعبيه الأفريقية والدولية، بينما سيعتمد إنتر ميامي على مهارات ميسي الفردية ورؤيته الحاسمة، خاصة في الكرات الثابتة والتمريرات الدقيقة.
المباراة تمثل أيضًا صراعًا بين الماضي العريق والحاضر الطموح، بين فريق يعرف خبايا البطولة جيدًا، وآخر يراهن على جودة نجومه الكبار لكتابة صفحة جديدة في تاريخه، لكن هل يواصل ميسي سجله الخالي من الهزائم في مونديال الأندية؟ أم ينجح الأهلي في إيقاف أسطورة الكرة العالمية؟