رضوان الزياتي يحث مواطني إسرائيل على الهروب إلى أوروبا وأمريكا بحثًا عن حياة أفضل

وجه الكاتب الصحفي رضوان الزياتي رسالة إلى كل مواطن إسرائيلي عاقل بضرورة التفكير في الانتقال إلى أوروبا وأمريكا بحثًا عن حياة أفضل بعيدًا عن مخاطر الحروب.

رضوان الزياتي يحث مواطني إسرائيل على الهروب إلى أوروبا وأمريكا بحثًا عن حياة أفضل
رضوان الزياتي يحث مواطني إسرائيل على الهروب إلى أوروبا وأمريكا بحثًا عن حياة أفضل

وقال الزياتي، عبر صفحته الشخصية على منصة “إكس”: “رسالة لكل إسرائيلي عاقل يسعى لمستقبل آمن له ولأولاده: مع التطور السريع والمفيد في تكنولوجيا الأسلحة وابتكارات جديدة بات بالإمكان امتلاكها من قبل أي شخص أو دولة مثل الدرونات، كما أن الدول الفقيرة أصبحت تمتلك تقنيات صواريخ باليستية قادرة على ضرب العمق الإسرائيلي، ولم تبدأ أحدث منظومات الدفاع في العمل بعد”

وأضاف: “فالنتيجة هي أن حياة أطفالك في خطر كل دقيقة مع مرور الوقت، والذكاء في التكنولوجيا أصبح متاحًا بأسعار معقولة، لذا فإن الإسرائيلي العاقل يجب أن يفكر في مكان آمن لأبنائه، مثل الولايات المتحدة أو بريطانيا، فإسرائيل بلا مستقبل وبلا أمن، في حين أن شعوب المنطقة تدافع عن أرضها، انسخ وشارك هذه الرسالة على صفحتك أو في أي مجموعة أنت مشترك فيها”

واختتم بقوله: “ما هو الجديد في عالم التكنولوجيا الحديثة؟ الجديد يتعلق بكل إنسان في المدن الكبرى التي تعتمد على تكنولوجيا المعلومات في صناعة الرقائق في إسرائيل، والمركز الجديد هو ما لا يكمل هذه التقنية في كل الأحوال، ما هي هذه التطورات في عالم التكنولوجيا؟ الحصول على أفضل أجهزة الكمبيوتر في إسرائيل من جميع النواحي، مما يجعل من الممكن أن يكون لديك منزل صغير في مدينة ليغان، بعد أن أصبحت واحدة من أجمل الأماكن التي يمكن للجميع الاستمتاع بها”

رسالة لكل إسرائيلي عاقل يبحث عن مستقبل له ولأولاده:
مع التطور الهائل والسريع للتكنولوجيا وابتكار أسلحة جديدة، وإمكانية امتلاكها من قبل أي شخص ودولة مثل الدرونات، أصبحت الدول الفقيرة تمتلك تكنولوجيا صواريخ باليستية قادرة على ضرب العمق الإسرائيلي، ولم تتمكن أحدث منظومات الدفاع من التصدي لها…

— رضوان الزياتي (@radwanelzayaty).

شهدت المنطقة تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال اليومين الماضيين، مما تسبب بخسائر كبيرة على الجانبين ماديًا وبشريًا.

الخسائر الإيرانية والإسرائيلية

نستعرض في السطور التالية الخسائر الإيرانية والإسرائيلية خلال اليومين الماضيين، وتأتي كالتالي:

الخسائر الإيرانية

وفقًا للتقارير الرسمية الإيرانية، أسفرت الضربات عن مقتل 78 شخصًا وإصابة 329 آخرين، بينهم مدنيون وعسكريون، حيث استهدفت الغارات قيادات عسكرية وعلماء نوويين بارزين، ومن بين القتلى.

قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي.

رئيس هيئة الأركان العامة محمد باقري.

نائب رئيس هيئة الأركان العامة غلام علي رشيد.

قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني.

قائد قوة الجو الفضائي بالحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.

ولا تزال الأنباء متضاربة حول حالة مستشار المرشد الأعلى علي شمخاني الذي أصيب إصابة خطيرة.

كما قُتل 9 من كبار العلماء والخبراء المشاركين في البرنامج النووي الإيراني، ومنهم:

فريدون عباسي (خبير الهندسة الذرية).

محمد مهدي طهرانجي (خبير الفيزياء).

أكبر مطلب زاده (خبير الهندسة الكيميائية).

سعيد برجي (خبير هندسة المواد).

أمير حسن فكهي (خبير الفيزياء).

عبد الحميد منوشهر (خبير فيزياء المفاعلات النووية).

منصور عسكري (خبير الفيزياء).

أحمد رضا ذو الفقاري دارياني (خبير الهندسة الذرية).

علي باكوايي كتريمي (عالم ميكانيك).

وعلى صعيد البنية التحتية، طالت الهجمات قواعد عسكرية في عدة محافظات، بالإضافة إلى منشأتين نوويتين في نطنز بأصفهان وخنداب في أراك، فضلًا عن مبانٍ سكنية في طهران.

وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن الأضرار في نطنز سطحية واقتصر تأثيرها على المنشآت فوق الأرض، مشيرًا إلى أن الهجمات الصاروخية استهدفت اختراق الموقع.

في المقابل، أعلنت إيران تعليق جميع الرحلات الجوية بعد تضرر بعض المنشآت مثل مطار مهرآباد في طهران.

الخسائر الإسرائيلية:

أعلنت إسرائيل مقتل 3 أشخاص وإصابة 90 آخرين جراء القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف مناطق واسعة من تل أبيب وريشون لتسيون ورمات غان والقدس.

وأفاد إسعاف “نجمة داود الحمراء” بأن الإصابات تتضمن حالات خطيرة، وهناك عدد من المحاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة في تل أبيب.

شهدت تل أبيب دمارًا واسعًا، حيث انهارت 9 مبانٍ كاملة في رمات غان وتضررت مئات المباني، بينها برج مكون من 32 طابقًا، كما دُمرت عشرات المركبات والبنى التحتية، مما أدى إلى نزوح أكثر من 100 شخص من منازلهم.

التصعيد مستمر:

أعلن الجيش الإيراني نيته إطلاق 2000 صاروخ في الموجة القادمة، وهو تصعيد كبير مقارنة بالهجمات السابقة.

وتواصل إسرائيل استخدام أنظمة الدفاع الجوي مثل “القبة الحديدية” المدعومة من الولايات المتحدة، والتي ساعدت في اعتراض جزء من الصواريخ الإيرانية.

ويتوقع أن يستمر التوتر لأيام قادمة، وسط تحذيرات من إمكانية تحوله إلى حرب إقليمية شاملة، خصوصًا مع تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز واستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة في حال تدخلها.