وجه المخرج مجدي الهواري، رسالة مؤثرة إلى الجيل الحالي من شعب مصر، مشيرًا إلى قوة الجيش المصري وجنوده قائلاً: “هناك جنود لا ينامون”.

من نفس التصنيف: 13 حالة طلاق في الوسط الفني حتى منتصف 2025 تشمل السقا وعبير صبري
وقال مجدي الهواري في تغريدة عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”: “الجيل الجديد (أولادي) لا تقلقوا، الله هو الحامي لهذا البلد سبحانه وتعالى، كما ذكر في كتابه العزيز في صورة جنود مصر ورجالها الأبطال، فهناك جنود لا ينامون الآن لتناموا أنتم في أمان، هذه اللحظة التي لم ترونها من قبل ولم تعيشوها، وسلام قول من رب رحيم أن تعيشوها، وهي اللحظة التي لابد أن تدركوا فيها هذا الشرف”.
واختتم الهواري حديثه قائلاً: “للأسف، كلنا مقصرون في توصيل هذه الصورة العظيمة عن جنود مصر على الحدود.. كلنا.. التفوا حولهم ولا تبالوا.. انتهت الرسالة”.
شهدت المنطقة تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال اليومين الماضيين، مما تسبب في خسائر كبيرة على الجانبين ماديًا وبشريًا.
الخسائر الإيرانية والإسرائيلية
نستعرض في السطور التالية الخسائر الإيرانية والإسرائيلية خلال اليومين الماضيين، وتأتي كالتالي:-
الخسائر الإيرانية
وفقًا للتقارير الرسمية الإيرانية، أسفرت الضربات عن مقتل 78 شخصًا وإصابة 329 آخرين، من بينهم مدنيون وعسكريون، واستهدفت الغارات قيادات عسكرية وعلماء نوويين بارزين، حيث قُتل.
قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي،.
رئيس هيئة الأركان العامة محمد باقري،.
نائب رئيس هيئة الأركان العامة غلام علي رشيد،.
قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني،.
وقائد قوة الجو الفضائي بالحرس الثوري أمير علي حاجي زاده،.
ولا تزال الأنباء متضاربة حول حالة مستشار المرشد الأعلى علي شمخاني الذي أصيب إصابة خطيرة.
كما قُتل 9 من كبار العلماء والخبراء المشاركين في البرنامج النووي الإيراني، منهم:
فريدون عباسي (خبير الهندسة الذرية)،.
محمد مهدي طهرانجي (خبير الفيزياء)،.
أكبر مطلب زاده (خبير الهندسة الكيميائية)،.
سعيد برجي (خبير هندسة المواد)،.
أمير حسن فكهي (خبير الفيزياء)،.
عبد الحميد منوشهر (خبير فيزياء المفاعلات النووية)،.
منصور عسكري (خبير الفيزياء)،.
أحمد رضا ذو الفقاري دارياني (خبير الهندسة الذرية)،.
علي باكوايي كتريمي (عالم ميكانيك)،.
وعلى صعيد البنية التحتية، طالت الهجمات قواعد عسكرية في عدة محافظات، بالإضافة إلى منشأتين نوويتين في نطنز بأصفهان وخنداب في أراك، فضلًا عن مبانٍ سكنية في طهران.
وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن الأضرار في نطنز سطحية واقتصرت على المنشآت فوق الأرض، مشيرًا إلى أن الهجمات الصاروخية استهدفت اختراق الموقع.
في المقابل، أعلنت إيران تعليق جميع الرحلات الجوية بعد تضرر بعض المنشآت مثل مطار مهرآباد في طهران.
الخسائر الإسرائيلية:
أعلنت إسرائيل مقتل 3 أشخاص وإصابة 90 آخرين جراء القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف مناطق واسعة من تل أبيب وريشون لتسيون ورمات غان والقدس.
وأفاد إسعاف “نجمة داود الحمراء” بأن الإصابات تتضمن حالات خطيرة، وهناك عدد من المحاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة في تل أبيب.
شهدت تل أبيب دمارًا واسعًا، حيث انهارت 9 مبانٍ كاملة في رمات غان وتضررت مئات المباني، بينها برج مكون من 32 طابقًا، كما دُمرت عشرات المركبات والبنى التحتية، ما أدى إلى نزوح أكثر من 100 شخص من منازلهم.
التصعيد مستمر:
أعلن الجيش الإيراني نيته إطلاق 2000 صاروخ في الموجة القادمة، وهو تصعيد كبير مقارنة بالهجمات السابقة.
وتواصل إسرائيل استخدام أنظمة الدفاع الجوي مثل “القبة الحديدية” المدعومة من الولايات المتحدة، التي ساعدت في اعتراض جزء من الصواريخ الإيرانية.
ويتوقع أن يستمر التوتر لأيام قادمة، وسط تحذيرات من إمكانية تحوله إلى حرب إقليمية شاملة، خصوصًا مع تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز واستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة في حال تدخلها.
شوف كمان: أسماء كمال وصابرين النجيلي تتألقان في كلثوميات بمعهد الموسيقى