باحث سياسي: الحرس الثوري يخطط لجعل تل أبيب مشابهة لغزة

علق الكاتب السياسي والباحث التاريخي الدكتور سامح عسكر، عضو منظمة الأمم المتحدة، على تصاعد وتيرة الصراع بين إسرائيل و، معتبرًا أن الحرس الثوري ينوي تحويل تل أبيب إلى غزة جديدة أو إلى ضاحية ثانية.

باحث سياسي: الحرس الثوري يخطط لجعل تل أبيب مشابهة لغزة
باحث سياسي: الحرس الثوري يخطط لجعل تل أبيب مشابهة لغزة

من الرشقة الصاروخية الإيرانية الثانية الليلة.

واضح أن الحرس الثوري ينوي تحويل إلى جديدة أو إلى ضاحية جديدة، مئات المباني دمرت بالكامل وآلاف تضررت جزئيًا وما زلنا في إطار عملية التي يبدو أنها ستطول أكثر مما متوقع.

إيران لها تفوق جوي واضح حيث يمكنها….

— سامح عسكر (@sameh_asker).

سامح عسكر: الوعد الصادق 3 ستطول أكثر مما متوقع

وقال الدكتور سامح عسكر في تغريدة له عبر حسابه بمنصة “إكس”: “من الرشقة الصاروخية الإيرانية الثانية.. واضح أن الحرس الثوري ينوي تحويل تل أبيب إلى غزة جديدة أو إلى ضاحية جديدة، مئات المباني دمرت بالكامل وآلاف تضررت جزئيًا وما زلنا في إطار عملية الوعد الصادق 3 التي يبدو أنها ستطول أكثر مما متوقع”

وأضاف عسكر: “إيران لها تفوق جوي واضح حيث يمكنها تحقيق إصابات كبيرة بدون قدرة على تعطيلها، في المقابل يتحسس سلاح الحو الصهيوني رأسه قبل دخول أجواء إيران ويضطر للضرب من مساقات بعيدة جدًا أو من دول أخرى مما يقلل من فعالية الضربات، سنرى كيف يحل نتنياهو هذه المعضلة”

وأضاف الكاتب السياسي تغريدته قائلًا: “تل أبيب وحيفا سيجري مسحهم من على الخريطة إذا استمرت هذه الضربات أسبوعين آخرين، أو إذا قررت إيران استخدام سلاحها الاستراتيجي الممثل في صواريخ خيبر أو خرمشهر إضافة لسجيل وسومار وفتاح 2، وهم أقوى أسلحة إيران التي لم تستخدم بعد”

واختتم الدكتور سامح عسكر تغريدته متسائلاً: “كيف تحقق أمريكا عامل الردع وقد تبين أن إيران لن ترتدع؟ وإسرائيل عاجزة حتى الآن عن تحقيق أهدافها بالضغط لعودة إيران للمفاوضات وهي مستسلمة؟”

إيران تقصف حيفا وتل أبيب بصواريخ “عماد” و”قادر” و”خيبر”

كانت قد نقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية عن مسؤولين أن إيران استخدمت صواريخ عماد وقادر وخيبر في هجومها على حيفا وتل أبيب، وكشفت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن استخدام صاروخ فرط صوتي في الهجوم الأخير على حيفا.

وأعلن مسؤول أمني إيراني رفيع، أن طهران تعد نفسها لمواجهة مستمرة وستصعد هجماتها، في حين أسفر عن الهجوم الإيراني الأخير عن سقوط 3 قتلى و13 جريحًا شمال إسرائيل.

وأكد المسؤول الأمني الإيراني، أن طهران لم تبدأ الحرب لكنها “هي من ستحدد نهاية هذا العدوان”، مشيرًا إلى أن نتيجة حرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو لن تكون أقل من إنهاء حكومته ونظامه السياسي.

وأضاف المسؤول الإيراني، أن على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يقرر هل سيضحي بأموال دافعي الضرائب الأمريكيين لأجل طموحات نتنياهو، مشددًا “نحن ندافع عن شعبنا وبلادنا ضد همجية إسرائيل وسنستمر في ذلك”.

في غضون ذلك أعلن الإسعاف الإسرائيلي مقتل 3 أشخاص وإصابة 13، إثر قصف بصاروخ إيراني على حيفا شمال إسرائيل، بينما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إصابات بعضها خطيرة سُجلت نتيجة ضرب صاروخ مدينة طمرة بالجليل الغربي.

كما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية نشوب حريق في منشأة استراتيجية قرب حيفا، وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن إيران أطلقت أكثر من 40 صاروخًا باليستيًا.

من جانبه، قال اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن التصعيد في الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران يفتح كل الاحتمالات أمام الجانبين، من حيث استخدام القوة الخاصة بهم، وأوضح أنه من الممكن أن نشهد خلال الأيام القادمة استخدام إيران لغواصاتها الخاصة في إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ما يزيد من تعقيد المشهد العسكري