أفاد مسؤول رفيع في قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، أن الضربة الصاروخية الباليستية الإيرانية التي استهدفت مدينة (بات يام) تُعتبر “الأعنف على صعيد الإصابات المدنية منذ بداية الحرب”، حيث أشار إلى أن الصاروخ الذي أصاب المبنى كان مزوداً برأس حربي يحتوي على مئات الكيلوجرامات من المواد المتفجرة.

ممكن يعجبك: “أمر تنفيذي لترامب يثير جدلاً في الأوساط الأكاديمية الأمريكية حول المعيار الذهبي للعلم”
وأوضح المسؤول أن المبنى المستهدف في بات يام كان يحتوي على منطقة آمنة تغطي طابقاً كاملاً، بالإضافة إلى ملجأ تحت الأرض، لافتاً إلى أن “كل من احتمى في هذه المناطق لم يصب بأي أذى”.
وأكد أن حجم الدمار الذي لحق بالمبنى ناتج عن القوة التدميرية الكبيرة للرأس الحربي، مشدداً على أن البقاء في المناطق المحصنة أنقذ حياة العشرات.
كما أفاد مسؤولو الإنقاذ بأنه تم العثور على أربعة من أصل سبعة أشخاص فُقدوا بعد الهجوم الصاروخي الإيراني القاتل على المبنى السكني في بات يام في المستشفيات.
مقال مقترح: مصرية تستعيد بصرها في مكة المكرمة.. ما هي التفاصيل؟
ولا تزال عمليات البحث جارية عن ثلاثة أشخاص آخرين، بينما قُتل ستة أشخاص في الهجوم وأصيب العشرات.
ووفقًا لمسؤول جيش الدفاع الإسرائيلي، كان الوصول إلى الموقع معقدًا، وفي بعض المواقع اضطروا إلى اقتحام المنازل أو اختراق الجدران أو المناطق المنهارة جزئيًا.
وبدوره، قال جيش الدفاع الإسرائيلي إنه تم العثور بالفعل على العديد من الأشخاص الذين صُنفوا كمفقودين أو محاصرين، وتبين أن آخرين على قيد الحياة.
وأضاف أن جيش الدفاع الإسرائيلي لديه عدد كبير من القوات في موقع بات يام، وكذلك في رحوفوت وطمرة ومواقع أخرى.