سياسي لبناني يتحدث عن الذين صنعوا «الخميني» ودقّهم لنعشه الأخير

علّق الكاتب السياسي اللبناني ربيع ياسين على تصاعد التحركات الدولية ضد النظام الإيراني، مشيرًا إلى أن القوى التي ساعدت على صعود الخميني في عام 1979 هي نفسها التي تهيئ اليوم لسقوط نظام الملالي.

سياسي لبناني يتحدث عن الذين صنعوا «الخميني» ودقّهم لنعشه الأخير
سياسي لبناني يتحدث عن الذين صنعوا «الخميني» ودقّهم لنعشه الأخير

وقال ياسين في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقًا): “من سهّل عودة الخميني عام 1979 إلى إيران – من باريس إلى واشنطن – هم اليوم من يوقظون الرغبة في إسقاطه”

تواطؤ استخباري غربي

وأضاف: “في حينها: تراجع الجيش، تواطؤ استخباري غربي، ومنفى إعلامي تحوّل إلى منبر للخميني”

وتابع الكاتب اللبناني: “أما اليوم: إسرائيل تقود حملة ‘الأسد الصاعد’ ضد المنشآت النووية، وأوروبا (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا) تدعو للحوار، والولايات المتحدة تساند سياسة الضغوط القصوى – كلها أدوات من صُنعهم”

لعبة الأمم لا ترحم

واختتم ربيع ياسين تغريدته بالقول: “من صنعوا نظام الملالي، هم أنفسهم من يدقّون اليوم آخر مسمار في نعشه.. لعبة الأمم لا ترحم، ومن صنع في أروقتها يسقط فيها”

كان قد خرج الكاتب السياسي اللبناني ربيع ياسين عن صمته بتعليق لاذع لا هوادة فيه على التصعيد غير المسبوق بين إسرائيل وإيران، معتبرًا أنه لا فارق بين الاحتلال العبري والتغلغل الفارسي؛ فكلاهما يقتات على جِراح الشعوب.

لا إسرائيل كانت يومًا مشروع سلام، ولا إيران سعت يومًا إلى الاستقرار، الأولى وُلدت من رحم النكبة، وقامت على الاحتلال والتطهير والعدوان، والثانية بنت نفوذها على الفوضى، وأطلقت أذرعها لتخريب العواصم العربية باسم “المقاومة”
واحد عبري يحتلّ ويقصف باسم “الأمن”، وآخر فارسي يُحكِم الطوق على الدول باسم “المقاومة”.

إسرائيل تقصف باسم الأمن وإيران تُخرب باسم المقاومة

وقال الكاتب السياسي اللبناني ربيع ياسين – في تغريدة له عبر حسابه بمنصة “إكس” – : “لا إسرائيل كانت يومًا مشروع سلام، ولا إيران سعت يومًا إلى الاستقرار، الأولى وُلدت من رحم النكبة، وقامت على الاحتلال والتطهير والعدوان، والثانية بنت نفوذها على الفوضى، وأطلقت أذرعها لتخريب العواصم العربية باسم “المقاومة”

إسرائيل وإيران وجهان لعملة واحدة

وأضاف “ياسين”: “واحد عبري يحتلّ ويقصف باسم “الأمن”، وآخر فارسي يُحكِم الطوق على الدول باسم “المقاومة”.. كلاهما امتهن تدمير الأوطان، وسحق الشعوب، وزرع الحروب والدمار في كل زاوية من بيروت إلى صنعاء، ومن غزة إلى دمشق وبغداد

اختتم السياسي اللبناني ربيع ياسين تغريدته قائلًا: “في النهاية، لا فرق بين جلاد عبري وآخر فارسي.. وجهان لعملة واحدة”