أعرب رجل الأعمال المصري المهندس نجيب ساويرس عن إعجابه بحالة الأمن والاستقرار التي تسود البلاد، مشيدًا بها كـ”واحة للسلام” في عالم مليء بالصراعات، ودعا الزوار للاستمتاع بالحضارة المصرية العريقة، في ظل التطورات المثيرة التي شهدتها منطقة الأهرامات مؤخرًا.

مقال له علاقة: الأهالي يساعدون طلاب الإعدادية خارج اللجان في الشرقية على طريقة عبلة كامل واللمبي
وفي تغريدة له عبر منصة “إكس” قال المهندس نجيب ساويرس: “نشكر الله على بلدنا الجميلة وحضارتنا العظيمة، فهي واحة للأمان والسلام بعيدًا عن الحروب والصراعات، أهلاً بكل الزائرين”
نشكر الله على بلدنا الجميلة وحضارتنا العظيمة، فهي واحة للأمان والسلام بعيدًا عن الحروب والصراعات… أهلاً بكل الزائرين….
— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris).
في سياق آخر، علق رجل الأعمال نجيب ساويرس على رد الفعل الإيراني تجاه الضربات الإسرائيلية، واصفًا إياه بالضعيف في الحرب المستمرة بين البلدين منذ يومين.
ورد ساويرس على أحد متابعيه على منصة “إكس” الذي سأله عن رأيه في “المسرحية الإسرائيلية الإيرانية”.
وقال ساويرس: “ليس مسرحية، المفاجأة أن كنا جميعًا نتوقع أن تكون إيران دولة قوية بسلاح متقدم، لكن رد الفعل حتى الآن يظهر ضعفًا واضحًا وتفوقًا ساحقًا لإسرائيل”
ليس مسرحية… المفاجأة أن كنا جميعًا نتوقع أن تكون إيران دولة قوية بسلاح متقدم، لكن رد الفعل حتى الآن يظهر ضعفًا واضحًا وتفوقًا ساحقًا لإسرائيل….
— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris).
تجدر الإشارة إلى أن المنطقة شهدت تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال اليومين الماضيين، مما أسفر عن خسائر كبيرة على الجانبين من حيث الأرواح والممتلكات.
الخسائر الإيرانية والإسرائيلية
نستعرض في السطور التالية الخسائر الإيرانية والإسرائيلية خلال اليومين الماضيين، والتي جاءت كما يلي:
الخسائر الإيرانية
وفقًا للتقارير الرسمية الإيرانية، أسفرت الضربات عن مقتل 78 شخصًا وإصابة 329 آخرين، بينهم مدنيون وعسكريون، حيث استهدفت الغارات قيادات عسكرية وعلماء نوويين بارزين، وتم القضاء على.
قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان العامة محمد باقري، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة غلام علي رشيد، وقائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، وقائد قوة الجو الفضائي بالحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
ولا تزال الأنباء متضاربة حول حالة مستشار المرشد الأعلى علي شمخاني الذي أصيب بإصابة خطيرة.
كما قُتل 9 من كبار العلماء والخبراء المشاركين في البرنامج النووي الإيراني، منهم:
شوف كمان: قوافل الصمود تدعم نتنياهو ولا علاقة لها بغزة أو الإنسانية وفق أحمد موسى
فريدون عباسي (خبير الهندسة الذرية)، محمد مهدي طهرانجي (خبير الفيزياء)، أكبر مطلب زاده (خبير الهندسة الكيميائية)، سعيد برجي (خبير هندسة المواد)، أمير حسن فكهي (خبير الفيزياء)، عبد الحميد منوشهر (خبير فيزياء المفاعلات النووية)، منصور عسكري (خبير الفيزياء)، أحمد رضا ذو الفقاري دارياني (خبير الهندسة الذرية)، علي باكوايي كتريمي (عالم ميكانيك).
أما على صعيد البنية التحتية، فقد طالت الهجمات قواعد عسكرية في المحافظات، بالإضافة إلى منشأتين نوويتين في نطنز بأصفهان وخنداب في أراك، فضلًا عن مبانٍ سكنية في طهران.
وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن الأضرار في نطنز كانت سطحية واقتصرت على المنشآت فوق الأرض، مشيرًا إلى أن الهجمات الصاروخية استهدفت اختراق الموقع.