كشف مصدر مطلع بالمجلس الأعلى للجامعات أن لجنة قطاع كليات التربية بالمجلس أعادت طرح فكرة تقليص سنوات الدراسة بالكلية مرة أخرى، حيث تم تقديم مقترح لتقليص السنوات إلى ثلاث سنوات وسنة تدريب ميداني بدلاً من أربع سنوات، وذلك بنظام الساعات المعتمدة لمواجهة العجز في عدد المعلمين.

مواضيع مشابهة: تنسيق الجامعات 2025 وتوقعات الحد الأدنى بعد تعديل مجموع الثانوية العامة
مقترح تقليص سنوات الدراسة في كليات التربية
كان المقترح الذي تقدمت به لجنة قطاع كليات التربية قد واجه اعتراضات كبيرة من الناحية التشريعية، وطالبت لجنة التعليم بالبرلمان بإجراء تعديلات عليه.
من نفس التصنيف: مدبولي والوزراء يشهدون آخر استعدادات إطلاق خدمة الـ5G تحت سفح الأهرامات
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ”نيوز رووم” أن هذا المقترح يحتاج إلى إعادة تقييم شامل لجميع البرامج، موضحًا أنه حتى الآن لم يتم تقليص سنوات الدراسة بكليات التربية، لافتًا إلى أن هناك عزوفًا كبيرًا عن الإقبال على كليات التربية بسبب طول مدة الدراسة، وهو ما تعمل عليه اللجنة الآن بوجود آليات حديثة لتقليص السنوات إلى ثلاث بدلاً من أربع وسنة تدريب ميداني.
تجدر الإشارة إلى أن هناك الآلاف من خريجي كليات التربية دون عمل، وتتمثل الأزمة في عدم توافر الموارد المالية لتعيين معلمين جدد رغم وصول العجز بالمدارس إلى 650 ألف معلم، كما أن تكليف خريجي كليات التربية، بحيث يتم توزيعهم مباشرة على المدارس بعد تخرجهم، متوقف منذ التسعينيات، بينما يتم تعيين المدرسين الجدد وفق إعلانات التعيين أو الاختبارات.
كما أكد المصدر أن خطة التطوير الجديدة للكليات النظرية، وعلى رأسها التربية، ستكون مفيدة من الناحية التعليمية بوجود خريج مؤهل بأحدث البرامج والنظم التعليمية، خاصة في التدريب الميداني.
وفي وقت سابق، كشفت جامعة حلوان تفاصيل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أنها منذ نشأتها فرضت مكانتها كواحدة من أعرق وأقوى الكليات المتخصصة في علوم الحاسب وتكنولوجيا المعلومات بمصر والمنطقة العربية، حيث كانت الكلية أول من حصل على موافقة المجلس الأعلى للجامعات في 7 يناير 1995 لإنشاء كلية الحاسبات والمعلومات، وذلك بعد اعتماد نظامها الداخلي بموافقة مجلس جامعة حلوان في 18 يوليو 1994، لتصبح بذلك صاحبة السبق في تأسيس هذا التخصص الحيوي.
برامج كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان
وقد صدر المرسوم الجمهوري رقم 419 بإنشاء الكلية لدعم مشروعات التنمية في عصر المعلومات والمعرفة، ولتأهيل كوادر شابة قادرة على المنافسة المحلية والدولية في مجالات البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات، وعلى مدار السنوات أثبتت الكلية دورها المحوري في تطوير قطاع البرمجيات في مصر من خلال تقديم أفضل مستويات التعليم والتدريب لطلابها وخريجيها في بيئة تعليمية متطورة تتماشى مع متطلبات العصر.
تميزت الكلية ببرامج أكاديمية قوية وغير تقليدية، حيث تقدم مجموعة من البرامج الفريدة في مرحلتي البكاليوس والدراسات العليا، يأتي على رأسها برنامج هندسة البرمجيات، وبرنامج المعلوماتية الطبية، وهما برامج خاصة بمصروفات وتعد من التخصصات الواعدة في سوق العمل، كما تتيح الكلية برامج أكاديمية تشمل علوم الحاسب، نظم المعلومات، تكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، بجانب ماجستير ودكتوراه في علوم الحاسب ونظم المعلومات وتكنولوجيا المعلومات والمعلوماتية الحيوية.
ولم تقتصر الكلية على الجانب الأكاديمي فقط، بل حرصت على الاستثمار في البنية التحتية والمعامل الذكية، واستحداث معامل بحثية متقدمة، مع توفير فرص ابتعاث متنوعة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب لاستكمال دراساتهم بالخارج، بما يضيف للكلية خبرات عالمية تعزز من مكانتها التنافسية.
وتسعى الكلية لأن تكون مركزًا للتميز العلمي والبحثي في مصر والعالم العربي من خلال إعداد خريجين يتمتعون بمهارات تكنولوجية متقدمة، قادرين على الإسهام الفعال في تطوير المجتمع وسوق العمل.