أثار العرض العسكري الذي أقامه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن موجة جديدة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب بطريقة اعتبرها البعض “مريبة”، مما أعاد إلى الأذهان نظريات المؤامرة حول وجود بديلة لها في المناسبات العامة.

اقرأ كمان: حماس توافق على اقتراح أمريكي بإطلاق سراح عشرة رهائن مقابل هدنة لمدة 70 يومًا
ميلانيا ترامب.
ردود فعل متشككة على مواقع التواصل
انتشرت تساؤلات عديدة بين المغردين على منصة “إكس”، حيث كتب أحدهم معبرًا عن استغرابه: “لا أعتقد أن هذه ميلانيا ترامب حقًا، تبدو أكبر سنًا وأكثر دفئًا، هل هذه بديلة؟!”، بينما أضاف آخر مؤيد لترامب: “أنا جمهوري وأصوت له دائمًا، لكن هذه ليست ميلانيا، هذه بديلة، وشكلها مريب”
ميلانيا ترامب.
ابتسامة غير معتادة وغفوات تثيران الشكوك
كما رصدت عدسات الكاميرات ميلانيا وهي تبتسم بشكل غير معتاد خلال العرض، ثم تعود إلى هدوئها البارد بل وتبدو وكأنها أغلقت عينيها لثوانٍ، مما دفع أحد المستخدمين للتعليق: “يبدو أن ميلانيا تشعر بالملل أو غفت للحظة”
اختفائها الطويل يعزز نظرية “البديلة”
كما أعادت وسائل إعلام بريطانية مثل ديلي إكسبريس وميرور يو إس تسليط الضوء على غياب ميلانيا الملحوظ عن المشهد العام، حيث أشارت تقارير إلى أنها لم تقضِ سوى 14 يومًا فقط في البيت الأبيض خلال أول 100 يوم من رئاسة ترامب، وهو ما يعتبره مؤمنو “نظرية البديلة” دليلاً إضافيًا يعزز شكوكهم.
شوف كمان: وثائق نووية مسرّبة تثير توترات بين إسرائيل وإيران والوكالة الدولية تعبر عن استنكارها
“ميلانيا البديلة”
على الرغم من أن النظرية قد تبدو عبثية للبعض، فإنها تحظى بشعبية نسبية بين عدد من الجمهور الأمريكي، خاصة في الأوساط التي تميل لتصديق نظريات المؤامرة، ويرى البعض أن سلوك ميلانيا الغامض وظهورها المحدود يفتح المجال لهذه التفسيرات “غير الرسمية”.