أعرب محمد صلاح، مدير مكتب الحياة اللندنية، عن استيائه من أداء بعض المحللين الرياضيين في البرامج التليفزيونية، واصفًا إياهم بـ”المحللين بالأجرة”، معتبرًا أن ما يقدمونه أقرب إلى الكوميديا الرديئة من التحليل الفني الجاد.

ممكن يعجبك: خوسيه ريبيرو يؤكد أن الأهلي يركز على البطولات وتأثره بأكاديمية سيلتا فيجو
وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، قال: “ضحكنا من القلب على مشاهد فيلم ‘زوج تحت الطلب’ حين جسّد الزعيم عادل إمام دور ‘المحلل’ الذي يتزوج بالأجرة، لكن من كان يظن أن الزمان سيدور، ليصبح ‘المحلل بالأجرة’ مهنة حقيقية في برامج الرياضة، لا كوميديا؟”
وأضاف في تغريدته: “كان الزعيم خفيف الظل، صادق الأداء، عفوي الطلّة، أما هؤلاء، فثقلاء كالرطوبة في أغسطس، مهرّجون بلا موهبة، محترفو فتن، خبراء في التهويل، وهواة في التهليل”
شوف كمان: كواليس حصرية لمونديال الأندية لجماهير الأهلي عبر تطبيق on sports
محلل غندور لا يُفرّق بين تحليل مباراة وتحليل الأورام
وأكمل: “هنا محلل غندور لا يُفرّق بين تحليل مباراة وتحليل الأورام، بين التمرير والتهريج، بين الضغط العالي وارتفاع ضغط الدم من شدة ‘الكلام الفاضي’، يجلس أمام الكاميرا كأنه أنشيلوتي، يقطّب الحاجب، يطالع الأفق كمن يعدّ خطة إنزال بحري، ثم يبدأ في الحديث، فإذا هو يخلط بين التكتيك والتلكيك، وبين الـ VAR والسونار، لا يُرد عليه لأن له قيمة، بل لأنه كنز من كنوز السخرية، يتحدث عن ضعف إنتر ميامي، وكأن فريقه، الذي تبخّر من الكونفدرالية على يد نادٍ اسمه ‘استلينبوش’، له وجود في المونديال العالمي
واختتم محمد صلاح تغريدته قائلًا: “تحليل بالأجرة، وتنظير بالحقد، وهجوم مؤدلج على أي شيء يلمع بالأحمر، يتناول اسم الأهلي بغيرة، وغل، وقليل من الهستيريا، ثم يُفتي عن إنتر ميامي، وكأن الزمالك فاز عليه في نهائي كأس لوسيل وسلّمه انفنتينو الكأس، ذلك الفيروس الرياضي لا دواء له في الصيدليات، ولا يُعالَج بمناقشة، ولا بالتجاهل، بل يُعالج كما تُعالج الكوميديا الرديئة: بالسخرية، لأن الضحك أبلغ من الرد”
كما أعرب الكاتب الصحفي محمد صلاح، مدير مكتب الحياة اللندنية، عن إعجابه الشديد بموقف الإعلامي الذي وجّه انتقادًا لاذعًا لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي؛ بسبب تغيّبه غير المبرر عن دعم النادي الأهلي خلال مشاركته الأخيرة في كأس العالم للأندية، بوصفه ممثل مصر الوحيد في البطولة العالمية.
في زمنٍ بات فيه الصمت عنوانًا للمنصب، والمحاباة طريقًا إلى الرضا، خرج صديقي الإعلامي المحترم خيري رمضان عن القاعدة، ليضرب بسياط الأمانة الإعلامية على ظهر موقفٍ باهتٍ، صامتٍ، لا يليق، يتعلق بغياب وزير الرياضة أشرف صبحي عن دعم ومساندة النادي الأهلي، ممثل مصر الوحيد.
الإعلام النزيه ما زال موجودًا والدليل خيري رمضان
وقال محمد صلاح، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “في زمنٍ بات فيه الصمت عنوانًا للمنصب، والمحاباة طريقًا إلى الرضا، خرج صديقي الإعلامي المحترم خيري رمضان عن القاعدة، ليضرب بسياط الأمانة الإعلامية على ظهر موقفٍ باهتٍ، صامتٍ، لا يليق، يتعلق بغياب وزير الرياضة أشرف صبحي عن دعم ومساندة النادي الأهلي، ممثل مصر الوحيد في معترك المونديال العالمي، وغيابه الفجّ عن المباراة الافتتاحية”