9 حقوق رسمية للاعبي الأكاديميات تشمل التعلم والمشاركة الفعالة

في إطار جهود تحسين بيئة العمل في قطاع الناشئين، أصدر الاتحاد المصري لكرة القدم مجموعة من الحقوق الملزمة التي يجب على جميع الأكاديميات المعتمدة الالتزام بها، وذلك لضمان بيئة آمنة وتدريبية وتعليمية للاعبين الصغار، بما يتماشى مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا).

9 حقوق رسمية للاعبي الأكاديميات تشمل التعلم والمشاركة الفعالة
9 حقوق رسمية للاعبي الأكاديميات تشمل التعلم والمشاركة الفعالة

تتضمن اللائحة الجديدة تسعة حقوق أساسية تهدف إلى توفير بيئة مثالية لرعاية وتطوير اللاعبين الناشئين، من الجوانب البدنية والفنية والطبية، إلى جانب التأكيد على احترام حقوق أولياء الأمور في الحصول على مقابل عادل لما يُدفع من رسوم.

الحق في التعليم

يتمثل الحق الأول في الحق في التعلم تحت إشراف مدربين ومعلمين مؤهلين يحملون رخص تدريبية معتمدة، ما يعزز جودة التدريب الفني ويضمن اتساق المحتوى مع المعايير الدولية الحديثة في تطوير مهارات اللاعبين.

كما أكد الاتحاد على ضرورة إقامة التدريبات داخل ملاعب آمنة وصحية، تستوفي جميع الاشتراطات الطبية واللوجستية من حيث الصيانة الدورية، وتهيئة البيئة المناسبة لممارسة الرياضة دون مخاطر.

تطبيق معايير الحماية خلال التدريب

استنادًا إلى كود الفيفا لحماية الأطفال، نصّت اللائحة على تطبيق معايير الحماية خلال التدريب والمباريات والفعاليات المختلفة، بحيث يتم متابعة سلوك العاملين مع الأطفال والتأكد من خلو بيئة الأكاديمية من أي نوع من الإساءة أو الخطر الجسدي أو النفسي.

وفي الشق الطبي، ألزم الاتحاد الأكاديميات بتوفير رعاية صحية للاعبين أثناء التدريبات والفعاليات، بما في ذلك حضور طبيب أو مسعف مؤهل للتعامل مع الإصابات أو الحالات الطارئة.

من ناحية أخرى، شدد الاتحاد على حق أولياء الأمور في الحصول على تعويض عادل مقابل ما يُدفع من رسوم، في حال الإخلال بجودة الخدمة التدريبية أو التعليم الفني المقدّم.

مشاركة جميع اللاعبين في المهرجانات

كما تم التأكيد على ضرورة مشاركة جميع اللاعبين في المهرجانات والفعاليات الرياضية التي تنظمها الأكاديميات، مما يضمن تنمية الجوانب البدنية والاجتماعية والنفسية لدى الطفل.

واعتبرت اللائحة أن حرية انتقال اللاعبين بين الأكاديميات في أوقات القيد الرسمية حق أصيل، شريطة الالتزام بالإجراءات الرسمية، بما يمنع الاحتكار أو الضغط على اللاعب أو أسرته.

كما نصّت اللائحة على حق اللاعب في التسجيل الرسمي ضمن فروع الاتحاد والمشاركة في المسابقات التي يشرف عليها، مما يعزز فرص اكتشاف المواهب وتصعيدها للمنتخبات.

وأخيرًا، تم تحديد عدد ثماني حصص تدريبية كحد أدنى شهريًا لكل لاعب، لضمان انتظام اللاعب في التدريب وفق برنامج زمني واضح ومحدد.

يمثل هذا التحرك من الاتحاد المصري خطوة غير مسبوقة في تنظيم قطاع الناشئين، حيث يمنح اللاعبين الصغار بيئة أكثر احترافًا، ويحميهم من الممارسات العشوائية أو غير المؤهلة، ويمنح أولياء الأمور ثقة أكبر في منظومة الأكاديميات داخل مصر.