أعلنت جامعة حلوان عن تفاصيل برنامج هندسة الاتصالات والمعلومات، مشيرة إلى أنه يعد من أبرز البرامج في كلية الهندسة، حيث يتميز بمحتواه الأكاديمي المتطور، ويمنح خريجيه شهادتين معتمدتين: الأولى من جامعة يونينتونو الإيطالية، المعترف بها في الاتحاد الأوروبي، والثانية من جامعة حلوان، مما يتيح للطلاب الجمع بين الاعتماد الدولي والتميز المحلي في وقت واحد
ممكن يعجبك: خالد صلاح يشيد بليلى العبد لدورها المتميز في الصحافة
برنامج هندسة الاتصالات والمعلومات
يركز البرنامج على تأهيل مهندسين قادرين على مواكبة الثورة الرقمية العالمية، من خلال دراسة تخصصات دقيقة تشمل هندسة الحاسبات والبرمجيات، والاتصالات والإلكترونيات، والأنظمة الذكية، كما يمنح الطلاب حرية اختيار مسارهم الأكاديمي عبر مقررات تخصصية تمنحهم مهارات تطبيقية مباشرة تفتح لهم أبواب العمل محليًا وعالميًا.
ولا يقتصر التميز على الشهادة فقط، بل يمتد إلى فرص العمل التي يوفرها البرنامج، والتي تشمل مجالات متعددة مثل أنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية، وشبكات المحمول، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، والحوسبة السحابية، والبيانات الضخمة، والبرمجيات، وإنترنت الأشياء، والروبوتات، بالإضافة إلى تصميم الأنظمة الإلكترونية المتقدمة وبناء وصيانة الأجهزة الرقمية الحديثة.
ويستقبل البرنامج الطلاب المصريين والوافدين عبر عدة مسارات للالتحاق، سواء من تنسيق الثانوية العامة بكليات الهندسة الحكومية، أو من طلاب برامج الساعات المعتمدة، أو الطلاب في الفرق الإعدادية والأولى، وكذلك الطلاب الدوليين المقبولين بكليات الهندسة المصرية، مما يضمن تنوعًا ثقافيًا وأكاديميًا يعزز تجربة التعلم ويثري بيئة البرنامج.
برنامج هندسة الاتصالات والمعلومات ليس مجرد شهادة، بل هو رحلة علمية وتجربة دولية تؤهلك لتصبح مهندسًا عالميًا يحمل أدوات المستقبل.
كما كشفت جامعة حلوان عن تفاصيل كلية الهندسة، مشيرة إلى أنها واحدة من أعرق الكليات الهندسية في مصر والوطن العربي، حيث بدأت نواتها عام 1959، حينما قدمت حكومة ألمانيا الغربية مبادرة لتعزيز التعاون الثقافي والتقني مع مصر، وتم الاتفاق رسميًا عام 1960 على تأسيس معهد عالٍ للهندسة بحلوان باسم معهد القاهرة العالي للتكنولوجيا، ليكون نواة لإعداد مهندسين تطبيقيين مزودين بالمعرفة العملية والتقنية الحديثة.
كل ما تريد أن تعرفه عن كلية الهندسة جامعة حلوان
بدأت الدراسة في المعهد عام 1963 بعد تجهيز الورش والمعامل بأحدث المعدات الألمانية، وعقب تأسيس جامعة حلوان عام 1975، تم دمج المعهد ليصبح كلية الهندسة والتكنولوجيا، ثم تغير اسمها إلى كلية الهندسة بحلوان عام 1996، لتواصل أداء رسالتها في إعداد خريجين متميزين قادرين على المنافسة محليًا وإقليميًا ودوليًا.
تقدم الكلية برامج أكاديمية متقدمة تعتمد على المعايير العالمية، وتجمع بين التعليم النظري والتطبيقي، وتضم خمسة أقسام علمية رئيسية، وهي هندسة الإلكترونيات والاتصالات، وهندسة القوى والآلات الكهربائية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الحيوية الطبية، وهندسة الحاسبات والنظم.
كما تقدم الكلية برامج دراسية على مستوى البكالوريوس، منها برامج متميزة بنظام الساعات المعتمدة مثل برنامج هندسة الاتصالات والمعلومات بالتعاون مع جامعة يونينتونو الإيطالية، حيث يحصل الطالب على شهادتين، إحداهما من جامعة يونينتونو المعتمدة أوروبيًا، بالإضافة إلى شهادة جامعة حلوان، وكذلك برنامج هندسة القوى والوقاية الكهربائية.
تشمل الكلية أيضًا برامج هندسة الإلكترونيات والاتصالات، وهندسة القوى والآلات الكهربائية، وهندسة الإنتاج، والهندسة الصناعية، وهندسة الميكاترونيات، والهندسة الحيوية الطبية، وهندسة الحاسبات والنظم.
من نفس التصنيف: أهالي قرية الخرانه بقوص يناشدون المحافظ بسبب الحفر الكثيرة في الطرق | صور
وتقدم الكلية برامج دراسات عليا متعددة بنظام الساعات المعتمدة تشمل دبلوم الدراسات العليا، ودرجتي الماجستير والدكتوراه في العديد من التخصصات الدقيقة مثل هندسة الإلكترونيات، وهندسة الجهد العالي، وهندسة الطاقة المتجددة، وهندسة التحكم، وهندسة البيئة، وغيرها من المجالات الحديثة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة.
تسعى الكلية عبر رؤيتها إلى تطوير مستمر في منظومة التعليم الهندسي والبحث العلمي من أجل إنتاج واستثمار المعرفة بما يتواكب مع تطورات العصر، بينما تهدف رسالتها إلى تخريج كوادر هندسية قادرة على الريادة والإبداع من خلال منظومة تعليمية ذكية وخدمات بحثية متطورة ومشاركة مجتمعية فاعلة.