اختُتمت فعاليات الدورة التدريبية “التنمية البشرية وريادة الأعمال”، التي نظمها مركز التميز للأشخاص ذوي الإعاقة بجامعة حلوان بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية بمصر، بمشاركة 15 طالبًا وطالبة من بينهم طلاب من ذوي الإعاقة وبدون إعاقة، وذلك في إطار تعزيز مبدأ الدمج المجتمعي والتنمية الشاملة.

ممكن يعجبك: لجنة من محافظة الأقصر لمتابعة أزمة الصرف الصحي في قري النمسا والعضايمة
التنمية البشرية وريادة الأعمال
تأتي الدورة تفعيلاً للمبادرة الرئاسية بناء إنسان وتنفيذًا لقرارات مجلس إدارة مركز التميز للأشخاص ذوي الإعاقة، برئاسة الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، وعضوية كل من الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أشرف مرعي، مستشار رئيس الجامعة لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، واللواء محمد أبو شقة، أمين عام الجامعة، والدكتورة دينا الحمادي، مدير المركز.
شهدت الدورة التدريبية اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الشباب والفتيات بالمعرفة والمهارات الضرورية للقيادة والمشاركة الفعالة في الحياة العامة، بهدف إعداد جيل قادر على تولي أدوار مؤثرة في المجتمع مثل عضوية البرلمان والمواقع التنفيذية وصنع السياسات العامة.
وقد أكدت الأستاذة لوسيندا، مدير المشروعات بمؤسسة هانس زايدل، على دعم المؤسسة الكامل لهذا النوع من البرامج التدريبية التي ترفع كفاءة الشباب والفتيات من ذوي الإعاقة وغير ذوي الإعاقة، ليكونوا عناصر فعالة ومؤثرة في مجتمعاتهم، وقادرين على تحمل المسؤوليات في مواقع صنع القرار.
ممكن يعجبك: التعليم تصدر تعليمات هامة لامتحانات الثانوية العامة 2025 تعرف عليها
من جانبه، أوضح الدكتور عمر حسن، المدير التنفيذي لمركز التميز، أن هذه الدورة تمثل نموذجًا رائدًا لسياسة المركز في الدمج المجتمعي بين الفئات المختلفة، مشيرًا إلى أنها تشكّل نواة أساسية لإعداد كوادر شبابية قيادية تتسم بالكفاءة والوعي المجتمعي، وتستطيع أن تقود التغيير نحو المستقبل.
وقد حاضر في الدورة التدريبية الخبير والمدرب الدولي، المهندس شريف سلام المعتمد من الأمم المتحدة لتدريب الشباب، وحرص على استخدام الأساليب والتقنيات الحديثة في التدريب النظري والعملي لرفع مستوى المهارات لدى أبنائنا من جامعة حلوان.
وقد اشتملت محاور الدورة على تنمية مهارات القيادة والتواصل وتحليل السياسات، وتعزيز قدرات المشاركين على الانخراط في الحياة المدنية وصنع القرار على المستويين المحلي والوطني، بالإضافة إلى ترسيخ ثقافة الدمج والمشاركة المتكافئة بين الشباب، والتأكيد على مبادئ حقوق الإنسان والتنوع، إلى جانب إعداد عدد من المشاركين ليصبحوا مدربين معتمدين (TOT)، بما يتيح لهم نقل مفاهيم التنمية الشاملة إلى أقرانهم
كما أكدت الدورة على دور الجامعة الاستراتيجي في دعم الدمج المجتمعي من خلال مبادرات يقودها الطلاب نحو بيئة تعليمية شاملة وتنمية مجتمعية حقيقية.