حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من مصير يشبه مصير صدام حسين، وذلك خلال اجتماع أمني مع قادة الجيش الإسرائيلي، وفقًا لما أفاد به مكتبه الإعلامي.

مقال له علاقة: عاصفة تضرب باكستان بعد موجة حر شديدة وتخلف 14 قتيلاً ومئات الجرحى وأضراراً واسعة
كاتس: يوجه رسالة إلى خامنئي
قال كاتس: “أنا أحذر الديكتاتور الإيراني من الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب وإطلاق الصواريخ على المدنيين الإسرائيليين، من الأفضل له أن يتذكر مصير الديكتاتور في البلد المجاور لإيران، الذي اتبع نفس المسار ضد دولة إسرائيل”، في إشارة إلى صدام حسين، الذي أُطيح به في 2003 خلال الغزو الأمريكي للعراق، وعُثر عليه مختبئًا في حفرة بالصحراء ثم أُعدم، وأشار كاتس إلى الضربة الإسرائيلية التي استهدفت في اليوم السابق مقر هيئة البث الإيرانية الرسمية (IRIB) في طهران، موضحًا أن “امتدادات أخرى لحكم النظام المدني الإيراني قد تُستهدف أيضًا”
وأضاف: “سنواصل اليوم أيضًا العمل ضد أهداف للنظام والجيش في طهران، تمامًا كما فعلنا أمس ضد سلطة البث التي تبث الدعاية والتحريض”
هل يمكن أن يسقط خامنئي بنفس سيناريو صدام؟
أوجه التشابه:
- كلاهما دخل في صدام مباشر مع قوى غربية (صدام مع أمريكا، وخامنئي حاليًا مع إسرائيل وأمريكا)
- كلاهما اتُّهم بالسعي لامتلاك أسلحة دمار شامل (نووي)
- وجود معارضة داخلية في البلدين
أوجه الاختلاف:
- صدام دخل حرب مباشرة مع أمريكا على أرضه، وانتهت بسقوط نظامه العسكري الكامل خلال أسابيع
- إيران حتى الآن تخوض حربًا غير متكافئة (صاروخية واستخباراتية) ولم تدخل حرب برية مع دولة كبرى
- خامنئي يحكم عبر شبكة أيديولوجية/دينية لا تعتمد على شخصه فقط، بخلاف صدام الذي اعتمد على الولاء الشخصي والأمني المباشر
هل الأحداث الحالية مع إسرائيل قد تؤدي لسقوط خامنئي؟
السيناريو الأقرب هو:
مقال له علاقة: نتائج حادث الكابيتول صادمة للأمريكيين وفقاً لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي
- تآكل داخلي نتيجة الانهاك الاقتصادي والعسكري
- ضغوط خارجية مركبة (حرب، عقوبات، عزلة)
- انقسامات سياسية داخل إيران تظهر مع طول مدة التصعيد
وليس من الضرورة أن يُعدم أو مثل صدام حسين، ولكن السقوط السياسي للنظام أو زعزعة مركزة واردة جدًا في حال استمر الضغط الإسرائيلي والغربي وتهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بهذا الشكل، بالإضافة في حالة تدخله أيضًا عسكريًا فسيكون الأمر مختلف تمامًا.