مقتل ضباط إسرائيليين في المخابرات بهجوم صاروخي للحرس الثوري الإيراني

زعمت وكالة تسنيم الإيرانية، أن عددًا كبيرًا من ضباط وقادة الاستخبارات الإسرائيلية قُتلوا في الهجوم الذي شنه الحرس الثوري الإيراني اليوم على مراكز الاستخبارات الإسرائيلية “أمان” و”الموساد”.

مقتل ضباط إسرائيليين في المخابرات بهجوم صاروخي للحرس الثوري الإيراني
مقتل ضباط إسرائيليين في المخابرات بهجوم صاروخي للحرس الثوري الإيراني

استهداف ضباط كبار للموساد

من جانبه، سخر أحد الضباط على موقع إكس من الاستهداف الإيراني لمبناه، قائلًا: لا يهم.. فرجالنا كلهم في إيران، في إشارة إلى قدرته على التغلغل بشكل كبير في إيران ونجاحه في تحديد أماكن قادة إيرانيين بارزين واستهدافهم واغتيالهم

وذكرت وكالة تسنيم، أن الحرس الثوري الإيراني استهدف صباح اليوم مراكز استخبارات تابعة للنظام الإسرائيلي شمال تل أبيب بصاروخ جديد، في عملية موجهة نحو التأثير.

وفي أعقاب الهجوم الصاروخي الذي شنته قوات الحرس الثوري الإيراني اليوم على مراكز الأمن والمخابرات التابعة للنظام الصهيوني، بما في ذلك منظمة الاستخبارات العسكرية المعروفة باسم أمان وجهاز الاستخبارات والعمليات الخاصة المعروف باسم الموساد، قُتل عدد كبير من كبار ضباط وقادة الاستخبارات والتجسس في النظام.

وبحسب تسنيم، فَرض النظام الإسرائيلي رقابة شديدة على نشر الأخبار، وحجب المعلومات عن قتلى الضباط والقادة العسكريين والمخابراتيين، والإحصائيات الدقيقة عن الضحايا، ولا تنشر حتى أصغر الإحصائيات عن الضحايا والجرحى.

وتضع في أوقات الحروب رقابة عسكرية على الأخبار، ولا تنشر أعداد القتلى الحقيقيين، كما تمنع في الوقت الراهن تصوير المناطق المتضررة من الهجمات الإيرانية.

وقد أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، أن الشرطة الإسرائيلية بصدد ملاحقة كل من يصوّر مواقع الضربات الصاروخية أو يحتفل بالهجمات الإيرانية.

وأشار إلى أن بث مواقع الهجمات يعرض حياة المواطنين للخطر، حيث يمكن للمهاجمين تحديد مواقع الضربات بدقة أكبر، وأضاف أنه تواصل مع جهاز الشاباك (جهاز الأمن العام الإسرائيلي) بشأن هذه القضية، وقرر أن تشارك الشرطة في هذه الجهود.

بن جفير يتوعد الفارحين والمؤيدين للهجوم الإيراني

كما أعلن بن جفير عن سياسة “عدم التسامح مطلقًا” مع أي شخص يُظهر فرحًا أو تأييدًا للهجمات الإيرانية.

وأشار إلى أن الشرطة قد اعتقلت العديد من الأشخاص بسبب هذا السلوك، وأن الحراس في السجون يتخذون إجراءات ضد السجناء الذين يُظهرون فرحًا بالهجمات، وأكد أن دعم إيران يُعتبر دعمًا للإرهاب، وأن من يدعمه يجب أن يكون في السجن.

تجدر الإشارة إلى أن الكنيست الإسرائيلي قد حظر بث قناتي الجزيرة والميادين بعد هجوم 7 أكتوبر 2023، وذلك استنادًا إلى اعتبارات أمنية، وبناءً على ذلك، فإن أي تصوير لمواقع الهجمات أو الاحتفال بها يُعتبر مخالفًا للقوانين الإسرائيلية.

تسعى الحكومة الإسرائيلية، بقيادة وزير الأمن القومي بن جفير، إلى تعزيز الإجراءات الأمنية من خلال ملاحقة الإعلام الأجنبي والمحتفلين بالهجمات الإيرانية، وذلك في إطار جهودها لحماية الأمن القومي والحفاظ على النظام الداخلي.