أكدت الإعلامية هالة سرحان أن الشدائد والأزمات تمثل الاختبار الحقيقي لمدى انتماء الشعوب لأوطانها، مشيرة إلى أنه في اللحظة التي تواجه فيها الدولة تهديدًا خارجيًا، تُؤجل كل الخلافات الداخلية ويعلو صوت الوطن فوق الجميع.

اقرأ كمان: المشروع X لكريم عبد العزيز يحقق أكثر من 2 مليون جنيه إيرادات في دور العرض أمس
ونشرت هالة سرحان عبر حسابها صورة منسوبة للأكاديمي والمعارض الإيراني المعروف صادق زيباكلام، الذي قال فيها: “مندهش من نتنياهو وترامب والأمير رضا بهلوي يريدون مني الاصطفاف ضد بلدي! ما من أحد كتب ضد النظام أكثر مني لكني لن أكون مع أعداء إيران في هذه الظروف”
من يدير المشهد؟
وفي وقت سابق، هاجمت الإعلامية هالة سرحان، كاشفة عن توظيف تلك القافلة في سياقات خارجة عن هدفها المُعلن، وأنها مجرد أداة لإرباك مشهد مصر عالميًا من خلال تخريب احتفالية المتحف المصري.
وقالت هالة سرحان في تغريدة لها على حسابها الرسمي عبر منصة “إكس”: “طيب جاي مصر تتظاهر ليه متروح تتنيل في بلدك.. هذا مخطط تمويل واضح مع اقتراب افتتاح المتحف الكبير الذي سيكون افتتاحًا مهيبًا يحضره رؤساء العالم وشخصيات ونجوم عالميين وبعد تحفة نقل المومياوات والنجاح العظيم يريدون أن يحصلوا على ترند خوااااان الغبرة”
وأضافت سرحان في تغريدتها: “محاولات مستميتة لكن مصر تقف شامخة قوية جبارة لن تسمح بالتهجير القسري #مصر للمصريين فقط #مصر_تفرض_إرادتها #مصرأولا”
مصطفى بكري يرد على الأبواق المفلسة
من جانبه، أعرب الإعلامي مصطفى بكري عن استيائه الشديد من تطاول بعض الأبواق على بادعاءات زائفة، زاعمين أنها السبب وراء عرقلة مهمة قافلة الصمود إلى غزة، مؤكدًا أن هذا الادعاء عارٍ تمامًا من الصحة.
وقال مصطفى بكري في تدوينه على صفحته عبر منصة “إكس”: “إن الأبواق التي تتحدث متهمة مصر بأنها عرقلة مهمة سفر قافلة الصمود إلى غزة، أقول لهم هذا كلام غير صحيح.. مصر تفتح أبوابها لكافة الوفود العربية والأجنبية، الحشود المصرية لا تتوقف عن السفر إلى رفح، وعلينا أن نتوقع المزيد خلال الأيام القادمة”
مواضيع مشابهة: الفنانة إسلام مبارك تنضم لفريق عمل فيلم بنات فاتن
وأضاف بكري في تدوينته: “أن مصر دولة قوية وأوضاعها الأمنية مستقرة، ولا شيء يخيفها أبدًا، لأن الشارع المصري هو حائط الصد جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة.. لسنا في حالة عداء مع أحد من أصحاب الأهداف النبيلة والنوايا الطيبة، لكن مصر لن تسمح أبدًا لأصحاب الأجندات المعادية بارتداء ملابس البطولة على حساب مصر”
وأكمل: “ليس هناك دولة تفتح حدودها دون إجراءات تنظيمية، خصوصًا وأن المنطقة المقرر زيارتها هي منطقة ملتهبة، والحفاظ على أمن المتضامنين هو مسؤولية الدولة المصرية، مصر بلد العروبة، يقيم على أرضها أكثر من 9.5 مليون عربي أخوة وأشقاء في بلدهم الثاني.. الهدف نبيل لكن الإجراءات التنظيمية والتنسيق المسبق أمر مهم وضروري، وهو ما أكدت عليه الدولة الليبية التي طالبت القافلة وأعضائها بالفيزا كشرط مسبق للعبور من ليبيا إلى الحدود المصرية”
وفند بكري تلك الادعاءات قائلًا: “من يحاصر أهلنا الفلسطينيين هم الصهاينة وليس مصر، ومن يغلق المعبر العدو الصهيوني وليس مصر”