تحدث أحمد رمضان، رئيس حركة العمل الوطني من أجل سورية ومدير عام مركز لندن للاستراتيجيات الإعلامية LCMS، عن تصعيد الأحداث بين إسرائيل وتهديدات أمريكية محتملة، موضحًا أن الصراع لم يعد محصورًا في الإطار الإقليمي فقط، بل أصبح ساحة تنافس بين بكين وواشنطن على النفوذ العالمي.

اقرأ كمان: حماس تعلن استلامها مقترح يتعلق بصفقة تبادل الأسرى
وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، تساءل أحمد رمضان: “من سيحسم المعركة.. الصين أم أمريكا؟، حيث ستقوم الصين بتزويد طهران بأسلحة اعتراضية تهدد طائرات F35، مما سيغير مجريات المعركة!”
من يحسم المعركة .. الصين أم أمريكا؟
الصين ستقدم لطهران أسلحة اعتراضية تهدد طائرات F35، مما سيغير مجرى المعركة!
واشنطن ستدعم نتنياهو في حملته، لكنها قلقة من ردود الفعل، وقواعدها في الشرق الأوسط غير محمية، وتخشى من تعرضها للقصف!
لن يصمد نتنياهو تحت الضغوط، ويرغب في تدخل أمريكي عاجل….
— أحمد رمضان Ahmed Ramadan (@AhmedRamadan_SY).
كما أضاف “رمضان” في تغريدته: “واشنطن ستشارك نتنياهو في حملته، لكنها قلقة من ردود الفعل، وقواعدها في الشرق الأوسط غير محمية، وتخشى من تعرضها للقصف!”
واستكمل رئيس حركة العمل الوطني من أجل سورية: “لن يتحمل نتنياهو الضغوط لفترة طويلة، وهو يسعى لتدخل أمريكي مباشر وعلني، بينما ترامب يتريث لدراسة العواقب، ويريد حربًا خاطفة دون خسائر”
وأضاف أحمد رمضان: “طهران تعاني من خسائر كبيرة، لكن الخروج من الحرب يتطلب توريط ترامب بشكل محدود ودفع الصين لمواجهته، والانتقام من نتنياهو وجيشه”
مقال مقترح: العدوان الإسرائيلي لم يكن ليحدث دون موافقة أمريكية والرد قادم وفقاً لعراقجي
أحمد رمضان: وجه الشرق سيتغير في النصف الثاني من 2025
وأشار مدير عام مركز لندن للاستراتيجيات الإعلامية LCMS إلى أن الأطراف المتنازعة ستخرج من الحرب منهكة، والحصاد سيكون بيد واشنطن (نيابة عن إسرائيل) وبيجين (نيابة عن إيران).
واختتم أحمد رمضان تغريدته قائلًا: “في النصف الثاني من ٢٠٢٥، ستكون هناك أحداث جسيمة، ووجه الشرق سيتغير”
في سياق متصل، شبّه وزير الدفاع الإسرائيلي ما يحدث في إيران بأنه “إعصار يضرب طهران”، مشيرًا إلى أن رموز الحكم تتهاوى واحدة تلو الأخرى، بدءًا من هيئة البث الرسمية، وقريبًا أهداف سيادية أخرى.
وقال كاتس في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس”: “إعصار (تورنادو) يضرب طهران، رموز الحكم تتعرض للقصف وتنهار – من هيئة البث الرسمية، وقريبًا أهداف أخرى، والجماهير تهرب”
واختتم يسرائيل كاتس تغريدته: “هكذا تنهار الديكتاتوريات”
معلومات عن قواعد التليفزيون الإيراني بعد قصفه
تعرض التلفزيون الإيراني الرسمي لهجوم إسرائيلي على الهواء مباشرة، مما أدى إلى توقف البث، وذلك بعد دقائق من تهديد وزير الدفاع يسرائيل كاتس باستهدافه.
أفاد التلفزيون الإيراني بأنه يتعرض لهجوم إسرائيلي، حيث أظهرت لقطات مباشرة مذيعة إيرانية تتحدث بانفعال، قبل أن يسمع صوت تكسير، وتتحول الشاشة خلفها إلى اللون الأسود، لتفر المذيعة من مكانها وسط صيحات من الحاضرين.