أعلن مسؤولو النادي الإسماعيلي برئاسة نصر أبو الحسن، أنهم لن يجددوا تعاقد تامر مصطفى المدير الفني للفريق، معربين عن شكرهم له على الفترة التي قضاها مع النادي.

ممكن يعجبك: تشكيل فريق البنك الأهلي لمواجهة إنبي في كأس عاصمة مصر
في خطوة جديدة، قرر مجلس الإسماعيلي تعيين أحمد العجوز مديرا فنيا للفريق، وبدأت فترة الإعداد يوم 26 من شهر يونيو الجاري، لحين التعاقد مع مدير فني جديد.
مقال مقترح: بايرن ميونخ يحقق أكبر فوز في تاريخ كأس العالم للأندية ويكسر رقم الزعيم الهلالي
من جهة أخرى، كشف أحمد الشيخ لاعب فريق الإسماعيلي، عن أسباب رحيله عن الدراويش وحقيقة تجديده للفريق عقب انتهاء عقده مع النادي.
أحمد الشيخ على فيس بوك
كتب أحمد الشيخ على حسابه عبر فيس بوك: انضممت للإسماعيلي في يناير الموسم الماضي بناء على رغبة إيهاب جلال رغم أنني كنت مرتبطا بمودرن، لكن حبي للإسماعيلي وإيهاب جلال كانا السبب الرئيسي للانضمام، في بداية انضمامي تعرضت لعملية بسيطة استغرقت 6 أسابيع، وكنت بحاجة لتأهيل بعدها، لكن إيهاب جلال أخبرني أنه في حاجة لي، ورغم الألم الذي كنت أشعر به بعد كل مباراة، ووجود رشح في الركبة منعني حتى من المشاركة في التمارين، كنت أستمر في اللعب مع كابتن إيهاب
أضاف الشيخ: بعد انتهاء الموسم، ذهبت إلى قطر للكشف على رجلي، وأخبروني أنني بحاجة لعملية أخرى بسبب الحمل الزائد بدون تأهيل، وقد تستغرق عملية التأهيل 6 شهور، بدأت رحلة العلاج فعلياً ولم أحصل على أي مبلغ خلال فترة العلاج سواء للعملية أو الإقامة أو الطيران، بل اضطررت لبيع سيارتي، وكان هناك أيام لم أستطع فيها الذهاب لجلسات التأهيل التي كانت تكلف 13 ألف جنيه للجلسة، والمفترض أن أذهب 4 مرات في الأسبوع
تابع: تدخل النادي بعد محاولات مني للتواصل مع شخص في قطر لتولي تكاليف تأهيلي، وتم ذلك لمدة شهرين فقط، لكن بعد ذلك أبلغوني أن استكمال التأهيل سيكون على حسابي، حاولت التواصل مع النادي ولم يرد عليّ أحد، وهذا كان سبب تأخيري في العودة، كما أن مسؤولي الإسماعيلي حولوا لي مبلغاً بسيطاً اعتقدت أنه جزء من تكاليف العلاج، لكنه كان جزءاً من عقدي، ورغم ذلك عندما عدت للملعب مع كابتن تامر في الدور الثاني، كان يُخبروني طوال الدور الثاني بأنهم يحتاجونني للموسم الجديد، والآن لا أحد يتواصل معي، رغم أن لدي مستحقات قديمة وجديدة لم تُصرف لي سوى تكاليف العلاج، وتجديد عقدي يبدو صعباً لأنه لا أحد يتحدث معي بشأنه، وفكرة أنني أنتظر فتح القيد لتجديد عقدي مهينة، وأفضل أن أظل في البيت