نظم المجلس التصديري للملابس الجاهزة ورشة عمل متخصصة بعنوان: “دعم صادرات الملابس الجاهزة المصرية إلى السوق البولندي”، وذلك في إطار استراتيجيته للتوسع في الأسواق الأوروبية، حيث يُعتبر السوق البولندي من الأسواق الواعدة داخل الاتحاد الأوروبي، نظرًا للإمكانات الكبيرة للنمو وزيادة الطلب على المنتجات المصرية.

مقال له علاقة: موعد صرف مرتبات يونيو 2025 لكافة موظفي الدولة
الملابس الجاهزة تطرق أبواب بولندا بورشة عمل تمهد للتوسع في الأسواق الأوروبية
يأتي تنظيم هذه الورشة كخطوة جديدة تهدف إلى فتح آفاق تصديرية واسعة أمام المنتج المصري، وتوسيع رقعة الحضور داخل الأسواق الأوروبية الحيوية.
ممكن يعجبك: المفوضية الأوروبية تعلن عن إنهاء اعتماد أوروبا على الغاز الروسي بحلول 2027
السوق البولندي على رأس أولويات قطاع الملابس المصري
افتتحت فعاليات الورشة شيرين حسني، المدير التنفيذي للمجلس، حيث أكدت أن السوق البولندي يمثل أولوية استراتيجية بالنسبة لقطاع الملابس الجاهزة، نظرًا لما يشهده من ارتفاع في معدلات الاستهلاك وتنوع في الشرائح المستهدفة الباحثة عن منتجات ذات جودة عالية وتكلفة مناسبة، كما أوضحت حسني أن العمل على تنويع الأسواق التصديرية يُعد من أبرز محاور خطة المجلس، خاصةً في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة وما تفرضه من تحديات تتعلق بسلاسل الإمداد والطلب العالمي.
تحليل شامل للسوق البولندي قدمته خبيرة متخصصة
تولت إدارة الورشة الدكتورة إليزابيث جوسكازك، وهي واحدة من أبرز المتخصصين في السوق البولندي، حيث قدمت عرضًا تحليليًا مفصلًا تناول مختلف الجوانب المرتبطة بفرص التصدير في هذا السوق، بدءًا من حجمه وطبيعة المستهلكين، وصولًا إلى أنماط الشراء والسلوك الاستهلاكي للمستهلك البولندي، كما استعرضت جوسكازك أبرز العلامات التجارية العاملة في بولندا، ووضّحت متطلبات النفاذ إلى السوق من حيث المعايير الفنية والتجارية، بما يشمل شهادات الجودة والامتثال للأنظمة الأوروبية ذات الصلة بصناعة الملابس وتداولها.
ميزة تنافسية قوية للملابس المصرية داخل السوق الأوروبي
سلطت الورشة الضوء على المزايا التنافسية التي تتمتع بها صادرات الملابس الجاهزة المصرية داخل السوق البولندي، وفي الأسواق الأوروبية عمومًا، خاصةً في ظل الإعفاء الجمركي الكامل الممنوح للصادرات المصرية بموجب اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما يُعزز من قدرة المنتج المصري على المنافسة من حيث السعر والجودة، حيث يمنح هذا الإعفاء الشركات المصرية أفضلية نسبية مقارنة بعدد من الدول الأخرى التي لا تتمتع بهذه التسهيلات، مما يجعل السوق البولندي نقطة انطلاق مثالية نحو مزيد من التوسع الأوروبي.
لقاءات فردية تمهيدًا لشراكات تصديرية واعدة
واختتمت الورشة فعالياتها بتنظيم جلسات ثنائية فردية بين الدكتورة جوسكازك وممثلي الشركات المصرية المشاركة، حيث تم استعراض نماذج حية من المنتجات لكل شركة، مما أتاح للمستشارة تقييم الإمكانات الإنتاجية والتصديرية لكل مصنع على حدة.