أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه لن يتدخل عسكريًا ضد إيران إذا قامت إسرائيل بعمل جيد، مشددًا على ضرورة منع طهران من الحصول على سلاح نووي، وفقًا لما ذكرته قناة “العربية” في خبر عاجل.
اقرأ كمان: ماكرون يحذر من فقدان الغرب لمصداقيته بسبب ازدواجية المعايير في حرب أوكرانيا وغزة
ترامب: إيران تأخرت كثيرًا
وأوضح ترامب، أنه لم يغلق باب المفاوضات مع إيران، مؤكدًا أن طهران كانت على وشك توقيع اتفاق نووي “جيد”، لكنه أشار إلى أن الخيار الآن محصور بين القتال أو السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية.
وأضاف ترامب: “لا أرغب في الحرب، لكن إيران تأخرت كثيرًا، والإيرانيون يريدون التفاوض، إلا أن الصواريخ التي تتساقط عليهم تمنعهم حتى من مغادرة بلادهم”
كما أوضح: “لا نهدف إلى وقف إطلاق النار، بل نريد انتصارًا كاملًا”
على جانب آخر، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن تفعيل صفارات الإنذار في جنوب هضبة الجولان، بعد رصد طائرة مسيّرة هجومية تتجه نحو المنطقة.
تقرير أمريكي: دونالد ترامب يتجنب الحرب مع طهران
وفي سياق متصل، كشف الكاتب الأمريكي ديفيد إجناتيوس، في تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، أن الرئيس ترامب لا يرغب في أن تنخرط بلاده في الضربات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، رغم تصاعد التوتر في المنطقة.
ونقل إجناتيوس عن مصادر داخل البيت الأبيض أن ترامب يفضل تجنب الانخراط العسكري المباشر، حيث وصف نهجه تجاه الأزمات بأنه يعتمد على مبدأ “التجارة بدلًا من الحرب”.
من نفس التصنيف: إقالة غير متوقعة لـ3 مسؤولين في إدارة ترامب تثير تساؤلات حول تصاعد التوترات
ترامب يهدد إيران بضرب منشآتها النووية قريبًا
وحسب التحليل، فإن ترامب لا يزال مهتمًا بالتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران، على عكس الموقف الإسرائيلي الذي يشكك في جدوى أي اتفاق، ويُعتقد أنه يسعى لتحقيق أهداف أوسع، بما في ذلك تغيير النظام الإيراني.
من جهة أخرى، أشارت شبكة ABC News الأمريكية إلى أن قرارًا أمريكيًا بشأن الانضمام للعملية العسكرية الإسرائيلية قد يصدر خلال 24 إلى 48 ساعة، فيما ذكرت القناة الإسرائيلية 12 أن مسؤولين إسرائيليين يعتقدون أن واشنطن أصبحت قريبة جدًا من المشاركة الفعلية في العمليات ضد طهران.
أعلنت قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الأربعاء، عن تصريح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طالب فيه إيران بالاستسلام غير المشروط في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث قال ترامب في بيان له إن الإيرانيين اقترحوا زيارة البيت الأبيض، لكنه أبدى تشكيكًا في مدى صمودهم، مؤكدًا أن الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا وقد يشهد تطورات كبيرة.
وأضاف ترامب: “قد أضرب منشآت إيران النووية أو لا أضربها، وأتمنى الحظ السعيد للمرشد الإيراني”، في إشارة إلى احتمالية تصعيد عسكري محتمل