تخطط قطر لإبرام اتفاقية تستثمر من خلالها حوالي 3.5 مليار دولار في مشروع سياحي مميز على ساحل البحر المتوسط، وفقًا لما أوردته وكالة بلومبرج.

شوف كمان: هل تدخل صندوق النقد الدولي في الدول العالمية له أهداف سياسية أم اقتصادية؟
مشروع سياحي على ساحل البحر المتوسط
تشير المعلومات إلى أن الاتفاقية المزمع توقيعها بين الجانبين المصري والقطري تهدف إلى تنفيذ مشروع سياحي على ساحل البحر المتوسط، وذلك قبل نهاية عام 2025، مع وضع الأطر الأساسية لهذا المشروع.
شوف كمان: وظائف متاحة للشباب في مجال المبيعات براتب شهري 15 ألف جنيه مع التفاصيل
بدأت شركة “إعمار مصر للتنمية”، التابعة لشركة “إعمار العقارية” الإماراتية، في تطوير مشروع سياحي متكامل جنوب مدينة الغردقة، حيث يمتد المشروع على مساحة 10 ملايين متر مربع بالشراكة مع شركة “سيتي ستارز” السعودية المالكة للأرض، هذا المشروع يُنفذ على 6 مراحل ويستهدف تحقيق إيرادات تتجاوز 500 مليار جنيه، وفقًا لمصادر مطلعة.
إعمار مصر تنفذ مشروع عقاري سياحي بالغردقة
تتولى إعمار مصر مسؤولية التطوير مقابل حصة من الإيرادات، ويشمل المشروع وحدات سكنية وفندقية، بالإضافة إلى فنادق خمس وأربع نجوم، ومجمع تجاري، وأنشطة ترفيهية، حيث تمتد المرحلة الأولى على مساحة مليوني متر مربع.
استثمارات بمليار دولار على البحر الأحمر
تأتي هذه الخطوة ضمن خطة “إعمار مصر” لاستثمار مليار دولار خلال عام 2025، وفقًا لتصريحات سابقة لرئيس مجلس إدارة “إعمار”، محمد العبار، الذي أكد أن الشركة استثمرت حوالي 20 مليار دولار في السوق المصرية منذ بدء نشاطها.
تأسست شركة “سيتي ستارز” السعودية في عام 2007، وتمتلك محفظة مشروعات عقارية تمتد عبر مناطق رئيسية مثل الساحل الشمالي، شرم الشيخ، السادس من أكتوبر، والقاهرة الجديدة.
تُعرف “إعمار العقارية” بمشروعاتها البارزة في مصر مثل “مراسي” بالساحل الشمالي، و”أب تاون كايرو” في قلب القاهرة، ومع ذلك، لم تصدر أي تعليقات من الشركة أو رئيسها التنفيذي محمد العبار بشأن المشروع الجديد.
رغم التحديات الجيوسياسية التي تواجه المنطقة، تواصل مصر تعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة، حيث تلعب السياحة دورًا حيويًا كمصدر للنقد الأجنبي ورافد اقتصادي أساسي يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز تمكين المجتمعات المحلية.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية شاملة ترتكز على تحسين التجربة السياحية، وتطوير الكوادر البشرية، وتعظيم الفوائد للمواطنين، تحت شعار: “مصر… تنوع لا يُضاهى”.
الربع الأول من عام 2025
سجلت أعداد السائحين ارتفاعًا بنسبة 25% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، على الرغم من التحديات الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة.