يوسف الحسيني يطالب بعدم التحدث عن المدنيين والأبرياء “كفاية هطل”

أعرب الإعلامي يوسف الحسيني عن استيائه من الحديث عن وجود ضحايا مدنيين وأبرياء بعد القصف الإيراني لمستشفيات إسرائيل.

يوسف الحسيني يطالب بعدم التحدث عن المدنيين والأبرياء “كفاية هطل”
يوسف الحسيني يطالب بعدم التحدث عن المدنيين والأبرياء “كفاية هطل”

وكتب الحسيني عبر صفحته الشخصية على منصة “إكس”: “سن التجنيد الإلزامي لفتيان وفتيات في إسرائيل يبدأ من 18 سنة، كل طفل يولد هناك يتربى على الكراهية والعداوة، لا يوجد شيء اسمه مدنيين، الكل مستعد للحرب وافتراس العرب سواء كانوا أطفالًا أو نساءً أو عجائز، لذا أرجو عدم الحديث عن المدنيين والأبرياء، يكفي من هذا الكلام الفارغ”

سن التجنيد الإلزامي لفتيان وفتيات في اسرائيل ١٨ سنة
كل طفل يولد هناك يتربى على الكراهية والعداوة
لا يوجد شيء اسمه مدنيين.. الكل مستعد للحرب وافتراس العرب سواء كانوا أطفالًا أو نساءً أو عجائز
أرجو عدم الحديث عن المدنيين والأبرياء… يكفي من هذا الكلام الفارغ.

— Youssef ALHosseiny (@YAlhosseiny).

وقد نجحت إيران في تنفيذ هجمات بجنوبي إسرائيل وتحديدًا في بئر سبع، مما زعزع أمن الكيان الإسرائيلي المحتل بعد الهجوم المزدوج العنيف بالصواريخ والطائرات المسيرة صباح يوم الخميس الموافق 19 يونيو 2025، والذي أسفر عن إصابة أكثر من 30 شخصًا إسرائيلي الجنسية في عدة مناطق، بالإضافة إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمشفى.

لا تزال الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط تشهد تصاعدًا كبيرًا في الحرب والأزمات، خاصة بعد بدء الكيان الصهيوني المحتل بشن هجمات عسكرية عنيفة فجر يوم الجمعة الموافق 13 يونيو 2025، ومنذ تلك اللحظة تعقدت الأمور بشكل هستيري، إذ قامت طهران بالرد السريع على اختراق سيادة البلاد والاغتيالات المشينة التي اتبعتها إسرائيل.

 

حقنًا للدماء.. الحرب الإيرانية الإسرائيلية مستمرة

كانت المفاجأة أن الرد الإيراني جاء سريعًا وبشكل غير متوقع، حيث لم يكن أحد يتوقع أن تأخذ طهران حقها بعد ساعات قليلة من الهجمات الإسرائيلية وتنفيذ اغتيالات لكوادر مهمة في الشأن النووي، ومن هنا بدأ التصاعد في هجمات إسرائيل، ورفعت إيران الأعلام الحمراء التي تعني دخولها في حالة حرب رسمية مع عدوها الإسرائيلي، مما ساهم في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

توالت الصواريخ والهجمات العنيفة من قبل إيران حتى صباح اليوم الخميس الموافق 19 يونيو 2025؛ إذ دمجت طهران هذه المرة هجماتها بين الصواريخ والطائرات المسيرة، واستهدفت مستشفى سوروكا جنوبي إسرائيل بإصابة مباشرة، مما أدى إلى انهيار المبنى بالكامل، وتبين أن جنود الاحتلال المصابين أثناء الحرب على غزة يتلقون العلاج بداخلها.

وأفادت تقارير صحفية إسرائيلية بأن الهجمات الإيرانية الأخيرة التي أصابت مستشفى سوروكا جنوبي إسرائيل تسببت في أضرار بالغة، مما جعلها خارج الخدمة تمامًا، بالإضافة إلى اشتباه وجود تسرب مواد خطرة في أحد الطوابق العلوية من المبنى، مما استدعى الشرطة لإصدار قرار بإخلاء المبنى فورًا من المرضى والكوادر الطبية وإجلاء السكان من المباني المجاورة.

تعليق إيران بعد الهجمات على مستشفى سوروكا الإسرائيلية

لم تمض دقائق على الهجمات الإيرانية الأخيرة التي استهدفت مستشفى سوروكا جنوبي إسرائيل، حتى علقت طهران على هذا الحادث، مشيرة إلى أن “الهدف الحقيقي من هذا الاستهداف هو تدمير قاعدة استخبارات عسكرية إسرائيلية تقع بالقرب من المشفى”.

نتنياهو يتوعد إيران بعد استهداف مستشفى سوروكا

توعد بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، إيران بعد الهجمات الأخيرة التي شنتها صباح اليوم الخميس 19 يونيو 2025، والتي أدت إلى خروج مستشفى سوروكا بجنوبي إسرائيل بالكامل عن تقديم خدماتها للمرضى والجنود الذين يتلقون العلاج.

ونشر نتنياهو تغريدة على منصة “إكس/ تويتر سابقًا”، جاء فيها: “في هذا الصباح، أطلق الإيرانيون صواريخ على مستشفى سوروكا في بئر السبع وعلى مدنيين في وسط البلاد، وسنجعلهم في طهران يدفعون ثمنًا باهظًا”

كواليس استهداف مستشفى سوروكا في بئر سبع

وصف العديد من شهود العيان الأوضاع ومشاهد الرعب والفزع التي عاشها المرضى والكوادر الطبية والجنود الذين يتلقون العلاج أثناء استهداف مستشفى سوروكا في بئر سبع بجنوبي إسرائيل، مما أدى إلى انهيار المبنى بالكامل.

 

  1. الشاهد الأول: “كنا في الملاجئ مع المرضى، وفجأة كل شيء تحطم”
  2. الشاهد الثاني: “مبنى قاعة الطعام انهار بالكامل، المياه تتدفق في الطوابق، والمبنى أصبح أنقاضًا”
  3. الشاهد الثالث: “لا يوجد مكان في مستشفى سوروكا لم يتضرر، الأسقف سقطت، والفرق الطبية كانت تركض لنقل المرضى إلى أماكن محصنة، والآن نقلونا إلى الحديقة الخارجية، لكن لا ندري إن كنا محميين فعلاً”