أحمد موسى يتساءل عن سبب صرخات الكيان الصهيوني عند سقوط صاروخ على مستشفى

أعرب الإعلامي أحمد موسى عن استيائه من محاولة المسؤولين في إسرائيل استعطاف العالم بعد القصف الإيراني الذي استهدف المستشفيات صباح اليوم
.

أحمد موسى يتساءل عن سبب صرخات الكيان الصهيوني عند سقوط صاروخ على مستشفى
أحمد موسى يتساءل عن سبب صرخات الكيان الصهيوني عند سقوط صاروخ على مستشفى

وكتب موسى عبر صفحته الشخصية على منصة “إكس”: “بستغرب ليه الكيان الصهيوني بيصرخوا على سقوط صاروخ إيراني على مستشفى سوروكا في بئر سبع وإصابة العشرات، الصاروخ أكيد كان يستهدف أحد مراكز عمليات جيش الاحتلال أسفل المستشفى والذي يتم من خلاله إدارة العدوان على إيران، الكيان دمر كل مستشفيات غزة ومستشفى المعمداني شاهدة على جرائم الكيان الذي قتل 800 في جريمة حرب تضاف لسجله المجرم، لا تتخذوا من المستشفيات في إسرائيل دروع بشرية”.

بستغرب ليه الكيان الصهيوني بيصرخوا على سقوط صاروخ إيراني على مستشفى سوروكا في بئر سبع وإصابة العشرات، الصاروخ أكيد كان يستهدف أحد مراكز عمليات جيش الاحتلال أسفل المستشفى والذي يتم من خلاله إدارة العدوان على إيران، الكيان دمر كل مستشفيات غزة ومستشفى المعمداني شاهدة على جرائم….

— أحمد موسى – Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa).

وفي نفس السياق، نجحت إيران في تنفيذ هجوم بجنوبي إسرائيل وتحديدًا في بئر سبع، مما تسبب في زعزعة أمن الكيان الإسرائيلي المحتل عقب الهجوم العنيف المزدوج بالصواريخ والمسيرات صباح اليوم الخميس الموافق 19 يونيو 2025، الذي أسفر عن إصابة أكثر من 30 شخصًا إسرائيلي الجنسية في عدة مناطق متفرقة، بالإضافة إلى التدمير الضخم الذي لحق بالمشفى.

لاتزال الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط تشهد تصاعدًا كبيرًا في الحرب والأزمات، وخاصة في الآونة الأخيرة عندما بدأ الكيان الصهيوني المحتل بشن هجمات عسكرية عنيفة فجر يوم الجمعة الموافق 13 يونيو 2025، فمنذ تلك اللحظة، تتعقد الأمور أكثر فأكثر بشكل هستيري، إذ قامت طهران بالرد السريع على تلك الاختراقات واستهدافات والاغتيالات المشينة التي اتبعتها إسرائيل.

 

حقنًا للدماء.. الحرب الإيرانية الإسرائيلية مستمرة

وكانت المفاجأة بأن الرد الإيراني لم يكن متوقعًا أبدًا، حيث أخذت طهران حقها بعد ساعات قليلة من الهجمات الإسرائيلية الصهيونية وتنفيذ اغتيالات لكوادر مهمة ذات قيمة في الشأن النووي، ومن هنا بدأ التصاعد في هجمات إسرائيل، فقامت إيران برفع الأعلام أو الرايات الحمراء التي تعني أن الدولة دخلت في حالة حرب رسمية مع عدوها الإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط، مما ساهم في زعزعة أمن واستقرار البلاد.

وتوالت الصواريخ والهجمات العنيفة من قبل إيران حتى صباح اليوم الخميس الموافق 19 يونيو 2025، إذ دمجت طهران هذه المرة هجماتها ما بين الصواريخ والطائرات المسيرة، وبالفعل تم استهداف مستشفى سوروكا جنوبي إسرائيل بإصابة مباشرة، مما أدى إلى انهيار المبنى بالكامل، وتبين أن جنود الاحتلال المصابين أثناء الحرب على غزة يتلقون العلاج بداخلها.

 

وأفادت تقارير صحفية إسرائيلية بأن الهجمات الإيرانية الأخيرة التي أصابت مستشفى سوروكا جنوبي إسرائيل تسببت في أضرار بالغة وتدميرها بشكل كبير، وخروجها عن تقديم الخدمة بشكل كامل، بالإضافة إلى اشتباه وجود تسرب مواد خطرة بأحد الطوابق العلوية من المبنى، مما جعل الشرطة تصدر قرارًا بإخلاء المبنى فورًا من المرضى والكوادر الطبية، بجانب إجلاء السكان في المباني المجاورة لموقع الحادث.

 

تعليق إيران بعد الهجمات على مستشفى سوروكا الإسرائيلية

لم تمر دقائق على الهجمات الإيرانية الأخيرة التي استهدفت مستشفى سوروكا جنوبي إسرائيل، حيث علقت طهران على هذا الحادث، وقالت: إن “الهدف الحقيقي من هذا الاستهداف هو تدمير قاعدة استخبارات عسكرية إسرائيلية تقع على مقربة من المشفى”.

 

نتنياهو يتوعد إيران بعد استهداف مستشفى سوروكا

توعد بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، إيران بعد الهجمات الأخيرة التي شنتها صباح اليوم الخميس 19/6/2025، مما أدى إلى خروج مستشفى سوروكا بجنوبي إسرائيل بالكامل عن تقديم خدماتها للمرضى والجنود المصابين الذين يتلقون العلاج بداخل هذا المبنى.

ونشر “نتنياهو” تغريدة على المنصة الإلكترونية “إكس/ تويتر سابقًا”، قال فيها: “في هذا الصباح، أطلق الإيرانيون صواريخ على مستشفى سوروكا في بئر السبع وعلى مدنيين في وسط البلاد، وحاليًا سنجعلهم في طهران يدفعون ثمنًا باهظًا”.

كواليس استهداف مستشفى سوروكا في بئر سبع

وصف الكثير من شهود العيان الأوضاع ومشاهد الرعب والفزع التي شعر بها المرضى والكوادر الطبية والجنود الذين يتلقون العلاج أثناء استهداف مستشفى سوروكا في بئر سبع بجنوبي إسرائيل، وانهيار المبنى بالكامل.

 

  1. الشاهد الأول: “كنا في الملاجئ مع المرضى، وفجأة كل شيء تحطم”.
  2. الشاهد الثاني: “مبنى قاعة الطعام انهار بالكامل، المياه الآن تتدفق في الطوابق، والمبنى أصبح أنقاضًا”.
  3. الشاهد الثالث: “لا يوجد مكان في مستشفى سوروكا لم يتضرر، الأسقف سقطت، والفرق الطبية كانت تركض لنقل المرضى إلى أماكن محصنة، والآن نقلونا إلى الحديقة الخارجية، لكن لا ندري إن كنا محميين فعلاً”.