أعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، عن فتح باب التسجيل لدورة الدراسات السينمائية الحرة، المقرر انطلاقها في 6 يوليو المقبل بقصر ثقافة السينما بجاردن سيتي، وذلك في إطار جهود وزارة الثقافة لدعم المواهب الشابة ونشر الثقافة السينمائية.

اقرأ كمان: أمينة خليل ترقص مع والدها في حفل زفافها على أنغام بنت أبويا | فيديو
تتضمن الدورة برنامجاً تدريبياً متخصصاً يستمر لمدة ثلاثة أشهر، ويشمل محاضرات مكثفة في عدة مجالات من العمل السينمائي، مثل: السيناريو، التصوير، المونتاج، والإخراج
ويشارك في تقديم المحاضرات مجموعة من كبار السينمائيين والنقاد، من بينهم: د. أشرف محمد، د. مختار يونس، طارق الشناوي، د. يسرى المناديلي، فخر الدين نجيدة، حسام المحفوظي، زايد نايف، عادل عوض، شادي العناني، وماجد الباشا
ويتاح للراغبين في الانضمام إلى الدورة سداد جزء من الرسوم حتى موعد انطلاقها، وتتوفر استمارات الاشتراك بمقر القصر.
وتنفذ فعاليات الدورة التدريبية بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وتتم من خلال قصر السينما، التابع للإدارة العامة للقصور المتخصصة، وتأتي ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وانطلاقاً من دور الهيئة في اكتشاف الطاقات الإبداعية الشابة وتأهيلها للعمل في مجال صناعة السينما.
الموسيقى لغة كونية توحد الشعوب
افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من مسؤولي بيت الثقافة، حيث تم التأكيد على أهمية الموسيقى كفن عالمي يتجاوز الحواجز اللغوية والثقافية، وتعتبر وسيلة للتواصل الإنساني والتقارب بين الشعوب.
وأشار الأديب والمحاضر خالد الجمال في مستهل حديثه إلى أن الموسيقى كانت وما زالت أحد أقدم أشكال التعبير الفني، إذ تشكل مرآة للروح البشرية وتعكس حالات الفرح والحزن والتأمل.
ممكن يعجبك: من منح سميحة أيوب لقب سيدة المسرح العربي بعد وفاتها؟
دور الموسيقى في دعم الصحة النفسية
سلط الجمال الضوء على الدور الفعال للموسيقى في تحسين الحالة النفسية والعاطفية للإنسان، حيث تساعد في التخفيف من الضغوط اليومية وتقليل مشاعر القلق والتوتر، كما يمكن أن تلعب الموسيقى دوراً علاجياً في بعض برامج الدعم النفسي، سواء للأطفال أو كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح أن الأبحاث العلمية الحديثة أثبتت أن الاستماع المنتظم لأنواع معينة من الموسيقى يُسهم في تنشيط مراكز الذاكرة في الدماغ، وتحسين التركيز والانتباه، بل ورفع معدلات الأداء المعرفي.
أنواع الموسيقى المفيدة وتأثيرها
استعرض المحاضر مجموعة من الأنواع الموسيقية التي ثبت أنها تؤثر إيجابياً في الحالة النفسية، ومنها:
- الموسيقى الكلاسيكية: لتهدئة الأعصاب وتنشيط التفكير التحليلي
- الموسيقى الهادئة أو التأملية: للمساعدة على النوم والاسترخاء
- أصوات الطبيعة: مثل صوت المطر أو البحر، والتي تعزز الشعور بالسكينة
وأكد أن اختيار نوع الموسيقى المناسب يعتمد على الحالة النفسية للفرد والهدف من الاستماع، سواء لتحفيز النشاط أو للتهدئة.