أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تحقيق مصر المرتبة الأولى على مستوى القارة الإفريقية في عدد التجمعات العلمية والتكنولوجية والابتكارية، حيث بلغ إجمالي هذه التجمعات ١١ تجمعًا علميًّا وتكنولوجيًّا ابتكاريًّا في جميع أنحاء الجمهورية خلال عام 2024.

اقرأ كمان: برج مكون من 14 طابقًا يهدد سكان أسيوط بسبب تصدعه (صور)
مؤشر على جهود الدولة
وأوضحت وزارة التعليم العالي أن هذا التصنيف يعتبر مؤشرًا عالميًا على جهود الدولة في دعم الابتكار، وتحفيز الاقتصاد المعرفي، وتعزيز البنية التحتية للبحث العلمي، مشيرةً إلى أن هذا الإنجاز يمثل خطوة جديدة في مسيرة البحث العلمي والابتكار.
من نفس التصنيف: ضبط 2.5 طن من الدقيق البلدي المدعم في حدائق الأهرام بواسطة محافظ الجيزة
تصنيف “QS”
وفي وقت سابق، كشف تصنيف “QS” عن نتائج (النسخة العامة للتصنيف) لعام 2025، حيث أظهرت إدراج 20 جامعة مصرية، مما يعكس زيادة قدرها 5 جامعات مقارنةً بالنسخة السابقة من التصنيف للعام 2024.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن نتائج تصنيف QS أظهرت إدراج جامعة القاهرة في الترتيب 347 عالميًا، بينما جاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الترتيب 381 عالميًا، وجامعة عين شمس في الترتيب 542 عالميًا، كما احتلت جامعة الإسكندرية الفئة (781–790) عالميًا، وجامعة المستقبل الفئة (901–950) عالميًا، فضلًا عن إدراج كل من جامعة الأزهر، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
فيما جاءت جامعة أسيوط وجامعة المنصورة في الفئة (1001–1200)، وكذلك تم إدراج جامعات: بني سويف، والجامعة البريطانية في مصر، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة حلوان، وجامعة طنطا، وجامعة الزقازيق في الفئة (1201–1400)، كما أظهرت النتائج إدراج جامعة أسوان، وجامعة بنها، وجامعة النيل، وجامعة قناة السويس في الفئة (1401+)
خطوات إيجابية
وأشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالأهمية الكبيرة التي تعكسها هذه النتائج، كجزء من الخطوات الإيجابية التي تحققها المؤسسات الأكاديمية والبحثية المصرية في هذا المجال الحيوي، ضمن مختلف التصنيفات الدولية المرموقة.
وأشار الوزير إلى أن الدعم الكبير الذي قدمته القيادة السياسية لمنظومة التعليم العالي خلال السنوات الماضية كان دافعًا لتحقيق تقدم ملحوظ في التصنيفات الدولية، وذلك في ظل السياسات البحثية التي انتهجتها الوزارة تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، معبرًا عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعات المصرية بجميع روافدها الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والدولية، لتطوير منظومة التعليم العالي، والتي تشمل الارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والبحثي، وتحقيق معايير الجودة العالمية، وهو ما يضع المؤسسات الأكاديمية المصرية على الطريق الصحيح نحو التدويل وتطبيق مبدأ المرجعية الدولية في الأداء الأكاديمي والبحثي.