في الدورة51 لمجلس وزراء منظمة التعاون الإسلامي.

مقال له علاقة: أزمة النواقص تؤثر على صحة المرضى وهيئة الدواء تدعو للإبلاغ عبر الخط الساخن
شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، في الجلسة الافتتاحية للدورة 51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي عُقدت في إسطنبول يومي 21 و22 يونيو تحت شعار “منظمة التعاون الإسلامي في عالم متغير” حيث جاءت مشاركة وزير الخارجية لتسليط الضوء على موقف مصر تجاه التحديات والتطورات السريعة في المنطقة، والتنسيق مع الدول الشقيقة لتبادل الآراء بهدف بلورة رؤية موحدة لوقف التصعيد الراهن، والعمل على استئناف المسار الدبلوماسي لتفادي انزلاق المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار.
من نفس التصنيف: جامعة حلوان تعلن عن خطة استقبال طلاب الثانوية العامة لتنسيق الجامعات
في بداية كلمته خلال الاجتماع الحادي والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، قدم عبد العاطي شكره للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على استضافة أعمال الدورة وكرم الضيافة.
كما استنكر الهجوم الإسرائيلي الذي وقع فجر الثالث عشر من يونيو، والذي سبق نتائج مسار مسقط التفاوضي الذي أطلقته سلطنة عمان للتوصل إلى تسوية سلمية للبرنامج النووي الإيراني.
وحذر الدكتور بدر عبد العاطي من النهج التصعيدي الحالي بسبب الهجمات الإسرائيلية على إيران، موضحاً أن هذا النهج سيقود المنطقة إلى المجهول، وإلى صراع أوسع في الإقليم قد ينتج عنه تداعيات غير مسبوقة على الأمن والاستقرار الإقليميين.
وشدد الوزير على رفض مصر لأي حلول عسكرية للأزمة النووية، مندداً بالهجمات المتكررة على المنشآت النووية الإيرانية، داعياً إلى مقاربة شاملة لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، ومحاسبة إسرائيل على رفضها الانضمام لمعاهدة عدم الانتشار النووي.
ووصف عبد العاطي العدوان الإسرائيلي على إيران يوم 13 يونيو بأنه “تصعيد إقليمي سافر” وانتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، محذراً من تداعياته على الأمن الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن الهجوم الإسرائيلي جاء رغم الجهود السلمية التي تقودها سلطنة عمان في “مسار مسقط” لإيجاد حل للأزمة النووية الإيرانية، لافتاً إلى أن مصر تؤمن بعدم جدوى الحلول العسكرية، وتدين استهداف المنشآت النووية الإيرانية.
شوف كمان: استعداداً لعيد الأضحى.. “البيئة” تراقب 130 منشأة غذائية وصناعية