قدمت وزارة الصحة والسكان مجموعة من النصائح المهمة حول تربية الأطفال، حيث أكدت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تحت عنوان “التربية مشاركة” على ضرورة بناء علاقة قائمة على التفاهم والطمأنينة داخل الأسرة، مشددة على أن الطفل لا يحتاج للخوف لكي يتعلم، بل يحتاج إلى الأمان والدعم النفسي والتواصل الهادئ.

شوف كمان: التعليم العالي تكشف عن تفاصيل الدراسة في جامعة دمياط الأهلية
الحوار والتفاهم
أشارت الوزارة في منشور توعوي إلى أن الحوار والتفاهم يعززان الترابط بين الآباء وأبنائهم، ويؤسسان لبيئة تربوية صحية تسهم في تنشئة جيل متوازن نفسيًا وعاطفيًا، وتأتي هذه الرسائل ضمن جهود الوزارة المستمرة لتشجيع الآباء على المشاركة الفعالة في عملية التربية، وإدراك تأثير الأسلوب الأبوي على سلوكيات الأطفال وتطورهم النفسي.
كما تابعت الوزارة قائلة: “طفلك مش محتاج يخاف عشان يتعلم، محتاج يتطمن ويتعلم بهدوء.. التفاهم هيزود الترابط بينك وبين عيلتك”
دور الأب
أكدت وزارة الصحة والسكان على أهمية وجود الأب إلى جانب الأم خلال فترة الحمل، مشيرة إلى أن هذا الدعم لا يقتصر فقط على المساندة النفسية، بل يُعتبر استثمارًا مباشرًا في صحة الجنين ونموه السليم، موضحة أن الأبوة تبدأ من أول يوم حمل، لذا من المهم أن يدعم الأب زوجته بالكلمة الطيبة وبحضور مستمر ومساعدة فعالة.
شوف كمان: “شركات الطوافة تكرم البعثة المصرية للحج في احتفالية تكريم النخب”
يوم الأب العالمي
وقالت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بالتزامن مع “هاشتاج” يوم الأب العالمي الذي يُحتفل به في 21 يونيو من كل عام، إن كل كلمة طيبة وكل لحظة يقضيها الأب مع الأم تُسهم في تخفيف الضغط عنها وتوفير بيئة صحية وآمنة للطفل قبل ولادته، مؤكدة أن الأبوة لا تبدأ بعد الولادة، بل منذ اللحظة الأولى للحمل.
أهمية مشاركة الأب
شددت الوزارة على أهمية مشاركة الأب في اللعب مع أطفاله، موضحة أن هذه اللحظات ليست مجرد تسلية، بل هي أوقات ثمينة تُسهم في تنمية الذكاء وتعزيز الثقة بالنفس، وبناء رابط عاطفي قوي بين الأب وأطفاله، واختتمت الوزارة رسالتها بالتأكيد على أن “اللعب مع الأطفال ليس وقتًا ضائعًا، بل هو وقت بناء”، داعية الآباء إلى استثمار كل لحظة مع أبنائهم لتقوية علاقتهم بهم وتنمية مهاراتهم العقلية والعاطفية.