أشار الإعلامي والمحلل السياسي لؤي الخطيب إلى أن نظرات وزير خارجية إيران عباس عراقجي ولغة جسده خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في إسطنبول تعكس عمق المأزق الذي تواجهه طهران، خاصة بعد الضربات الأمريكية الأخيرة التي طالت منشآت نووية ومعدات عسكرية وشخصيات بارزة في النظام الإيراني.
مقال له علاقة: الحكومة تستعد لتوفير فرص استثمارية في القطاع الصحي خلال العقد القادم
وقال لؤي الخطيب – في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس” – : “نظرات ولغة جسد وزير الخارجية الإيراني في المؤتمر الصحفي الذي بُث قبل قليل من إسطنبول، تعكس بوضوح عمق مأزق إيران الحالي، النظام الإيراني فقد شخصيات قيادية بارزة، ومعدات عسكرية حيوية، ومنشآت نووية مهمة، وهذه خسائر فادحة تؤثر على أدواته وصورته أمام شعبه كنظام يعجز عن حماية مقدراته، مما يبرز تناقضاً مع الصورة التي رسمها لنفسه!”
نظرات ولغة جسد وزير الخارجية الإيراني في المؤتمر الصحفي الذي بُث قبل قليل من إسطنبول، تعكس بوضوح عمق مأزق إيران الحالي.
النظام الإيراني فقد شخصيات قيادية بارزة، ومعدات عسكرية حيوية، ومنشآت نووية مهمة، وهذه خسائر فادحة تؤثر على أدواته وصورته أمام شعبه كنظام غير قادر على….
شوف كمان: “هندسة السويس” تفوز بجائزة أفضل فرع طلابي عالمي في مسابقة “SPE” الدولية
— Loay Alkhteeb (@LoayAlkhteeb).
لؤي الخطيب: من نطنز إلى إسطنبول.. النظام الإيراني ينزف هيبة وقوة
وأضاف لؤي الخطيب: “الخيارات تضيق بشكل كبير، ومساحة الحركة أصبحت محدودة بشكل خطر، وأي اختيار سيحمل خسائر فادحة على جميع المستويات، كما أن الخيارات تتقلص أمام دول العالم، وخصوصاً دول المنطقة، حيث اتضح للمرة الألف أنه لا توجد أي قوة للقانون الدولي يمكن أن تحمي أحداً أو تحدد خطوطاً حمراء في الصراعات، بل هناك قانون القوة الذي يتيح للأقوى أن يستحوذ على الأضعف، وهو القانون الذي حكم علاقات الأمم منذ بداية الوعي البشري وحتى الآن”
واختتم الإعلامي والمحلل السياسي لؤي الخطيب تغريدته بقوله: “وبناءً عليه، يجب عليك بناء قدراتك، تحمل المعاناة والجهد ولكن عليك أن تبني قدراتك، وهذا لا يقتصر فقط على القدرات العسكرية، بل يتناول القوى الشاملة للدولة بكل عناصرها، ابني دولة تحظى بالاحترام حتى من الأقوى منها”
في سياق آخر، اعتبر المدير العام الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الحرب الجارية على إيران تمثل “عدوانًا سافرًا” ينتهك ميثاق الأمم المتحدة وكل المبادئ القانونية الدولية، دون وجود أي دليل موثوق من وكالات التفتيش أو أجهزة الاستخبارات حول وجود برنامج نووي عسكري إيراني.
وقال الدكتور محمد البرادعي، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “للتاريخ: حرب عدوانية تُشَن على إيران، في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي، ودون وجود أي تهديد وشيك أو أدلة ملموسة من هيئات التفتيش الدولية أو وكالات الاستخبارات حول وجود برنامج نووي عسكري إيراني، حرب تُشن من قِبل دولتين تمتلكان أسلحة نووية (إحداهما خارج منظومة معاهدة حظر الانتشار النووي NPT) وتملكان آلاف الرؤوس النووية”