تحدث الخبير الأمني خالد عكاشة عن تداعيات الهجوم الأمريكي، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم يعد لديها ما يمكن أن تطلبه مرة أخرى.
مقال مقترح: مجدي يعقوب يؤكد أن الطب رسالة تتجاوز المهنة إلى الرحمة والمحبة
وقال عكاشة عبر حسابه الشخصي على منصة “إكس”: “#في_الحرب_الإسرائيلية_الإيرانية، بعد الضربة العسكرية الأمريكية، تضيق مساحات رد الفعل أمام الجميع !”
وتابع عكاشة: “لم يبقَ لإسرائيل ما يمكن أن تطلبه مجددًا من الولايات المتحدة، الولايات المتحدة لا تملك سوى انتظار عودة إيران صاغرة إلى غرفة التفاوض لتوقيع اتفاقية استسلام مذلة”
واختتم عكاشة: “إيران لن تهدد أو تستعدي دول الإقليم باستهداف القواعد الأمريكية الموجودة بمرمى استهدافها، والعبث بحساباته معقدة”
*بعد الضربة العسكرية الأمريكية
تضيق مساحات رد الفعل أمام الجميع !
*لم يبقَ لإسرائيل ما يمكن أن تطلبه مجددًا من الولايات المتحدة
*الولايات المتحدة لا تملك سوى انتظار عودة إيران صاغرة
إلى غرفة التفاوض لتوقيع اتفاقية استسلام مذلة
*إيران لن تهدد/….
— khaled okasha (@kokasha66).
من ناحية أخرى، كشفت صور الأقمار الصناعية الحديثة التي التُقطت يوم الأحد عن تغييرات واضحة في محيط منشأة فوردو النووية الإيرانية، مما يشير إلى تعرض الموقع لضربة جوية أمريكية مباشرة ومركزة.
علامات واضحة على تغيّر معالم الجبل… وإغلاق للأنفاق
الصور التي حللتها وكالة أسوشيتد برس كشفت أن التكوين الطبيعي للجبل الذي تقع المنشأة تحته قد تغيّر بشكل ملحوظ، فقد تحول لون أجزاء من الجبل من البني إلى الرمادي وظهرت عليه تشققات وانبعاثات دخانية خفيفة، مما يرجح استخدام قنابل خارقة للتحصينات.
كما تشير التقارير أيضًا إلى أن إيران قد تكون أغلقت مداخل الأنفاق المؤدية إلى المنشأة قبيل الضربة، مما يعقّد عملية الوصول إلى أي محتوى داخلها، ويجبر السلطات على إعادة حفر الموقع في حال رغبتها في الدخول إليه مجددًا.
واشنطن تضرب بقوة وإيران تتكتم
الهجوم الذي شنته القوات الأمريكية فجر الأحد استهدف عدة مواقع نووية إيرانية، أبرزها فوردو، ويُعد من أخطر العمليات الأمريكية ضد أهداف داخل إيران منذ سنوات.
مقال مقترح: صادرات شركات قطاع الأعمال تصل إلى 860 مليون دولار حتى أبريل 2025 حسب الحكومة