أكد شريف عبد الفضيل، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن غياب إمام عاشور عن مباراة الأهلي أمام بالميراس في كأس العالم للأندية، كان له تأثير سلبي كبير على أداء الفريق، مشيرًا إلى أن اللاعب يمثل حوالي 60% من القوة الهجومية للفريق الأحمر.

مقال مقترح: علي معلول يودع الأهلي رسميًا: جسدي سيرحل وقلبي سيبقى في التتش
وقال عبد الفضيل، في تصريحات عبر برنامج “يا مساء الأنوار” مع الإعلامي مدحت شلبي على قناة MBC مصر 2، إن غياب إمام عاشور انعكس بشكل واضح على مستوى الفريق، مما أثر على فعالية الهجوم خلال المباراة.
تراجع بدني ملحوظ
وأضاف أن الأهلي يعاني من خلل في التوازن العام للفريق، خاصة في الشوط الثاني من المباريات، حيث يظهر تراجع بدني ملحوظ رغم الأداء القوي في الشوط الأول، مشيرًا إلى أن هذا الأمر طبيعي نظرًا لأن المدير الفني لا يزال حديث العهد بالفريق ويحتاج إلى مزيد من الوقت لتعزيز الانسجام بين اللاعبين.
شوف كمان: إبراهيم نور الدين يتنافس على منصب جديد في لجنة الحكام
وأشار عبد الفضيل إلى أن الظروف المناخية، خاصة ارتفاع نسبة الرطوبة خلال المباراة، ساهمت في تراجع الأداء، مؤكدًا ضرورة إجراء تبديلات بين الشوطين للحفاظ على المستوى البدني.
واختتم تصريحاته بالحديث عن سبب تبديل اللاعب زيزو في مباراة إنتر ميامي، مبينًا أن غيابه عن المشاركة لفترة طويلة دفع الجهاز الفني لاتخاذ هذا القرار حرصًا على لياقته البدنية.
من جهة أخرى، واصل المارد الأحمر تدريباته الجماعية استعداد لمباراة الجولة الثالثة أمام بورتو البرتغالي، وشهدت عودة أحمد نبيل كوكا، من إصابته التي لحقت به في المباراة الافتتاحية أمام إنتر ميامي، في مستهل مشوار بطل أفريقيا في بطولة كأس العالم للأندية.
بالميراس يقلص حظوظ الأهلي في التأهل
وجاءت المباراة الثانية من دور المجموعات، لتحمل صدمة كبيرة لكل عشاق ومحبي النادي الأهلي، حيث تلقى هزيمة قاسية أمام بالميراس البرازيلي، بهدفين نظيفين، لتتقلص فرص المارد الأحمر في التأهل للدور المقبل، قبل مواجهة العملاق البرتغالي “بورتو” فجر الثلاثاء المقبل.
معادلة التأهل الصعبة
ترتيب المجموعة يجعل مهمة الأهلي في التأهل معقدة للغاية وتعتمد على أكثر من عامل، فإلى جانب ضرورة تحقيق الفوز على بورتو، والذي سيتساوى معه في النقاط (4 نقاط لكل منهما)، سيتعين على الأهلي أيضًا انتظار نتيجة المباراة الأخرى في نفس التوقيت، والتي ستجمع إنتر ميامي مع بالميراس، الفوز بفارق أهداف كبير قد يكون حاسمًا، مع الأمل في خسارة إنتر ميامي بفارق أهداف مناسب أيضًا، وهو ما يضع الفريق تحت ضغط حسابي ونفسي كبير.
تُقام المباراة التالية للأهلي أمام بورتو البرتغالي على ملعب ميتلايف، وهو نفس الملعب الذي شهد خسارة الأهلي أمام بالميراس، وفي توقيت متزامن، سيُلتقي إنتر ميامي مع بالميراس في مواجهة أخرى ستحسم بشكل كبير مصير بطاقة التأهل الثانية من المجموعة، إنها ليلة مصيرية للدراويش، يتطلع فيها الفريق إلى استعادة بريقه وتحقيق انتصار يعيد إليه الأمل في مواصلة المشوار المونديالي، مؤكدًا قدرته على التعامل مع أصعب السيناريوهات.