نعى قداسة البابا تواضروس الثاني، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الشهداء الذين سقطوا نتيجة التفجير الانتحاري الغادر الذي وقع داخل كنيسة القديس إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق بسوريا، حيث جاء هذا النعي في بيان رسمي يعبر عن حزن الكنيسة العميق تجاه هذا الحادث الأليم.

مقال مقترح: 4416 طالباً يشاركون في اليوم الرياضي للياقة البدنية بجامعة حلوان
وأدانت الكنيسة في بيانها هذا العمل الأثيم وكل أشكال العنف والتخويف، مشددة على حق كل إنسان في الحياة الآمنة، كما أكدت أن دماء هابيل الصديق ستظل شاهدة على ظلم الإنسان لأخيه الإنسان، حينما تسيطر نوازع الشر عليه، ويختل ميزان الحق في نفسه، فيعتقد أن القتل هو عمل حسن يرضي الله.
اقرأ كمان: تداول 11 ألف طن من البضائع و632 شاحنة في موانئ البحر الأحمر
كما أضافت الكنيسة في بيانها: نصلي أن تملأ تعزيات الروح القدس قلب قداسة البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وقلوب أسر الشهداء، ونسأل الرب أن يمنح الشفاء العاجل للمصابين، وندعو الله أن ينعم على سوريا الحبيبة وكل بلاد منطقتنا والعالم بالطمأنينة والسلام