إيران ستستمر في تخصيب اليورانيوم ولا أحد يحدد لنا خطواتنا

أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس موسوي، أن طهران ستستمر في تخصيب اليورانيوم، مشددًا على أن “لا أحد يملي علينا ماذا نفعل”، وفقًا لما ذكرته وكالة تسنيم للأنباء.

إيران ستستمر في تخصيب اليورانيوم ولا أحد يحدد لنا خطواتنا
إيران ستستمر في تخصيب اليورانيوم ولا أحد يحدد لنا خطواتنا

وكشفت صور الأقمار الصناعية أن الهجوم الأمريكي يوم السبت على محطة فوردو النووية الإيرانية تحت الأرض ألحق أضرارًا جسيمة أو دمر الموقع المدفون على عمق كبير، بالإضافة إلى أجهزة الطرد المركزي الخاصة بتخصيب اليورانيوم التي كانت موجودة، لكن وضع الموقع لا يزال غير مؤكد، كما أفاد الخبراء
وفي أحدث تصريحاته على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الضربات الأمريكية، قال الرئيس دونالد ترامب: “لقد لحقت أضرار جسيمة بجميع المواقع النووية في إيران”، مضيفًا “وقعت أكبر الأضرار على عمقٍ كبيرٍ تحت مستوى الأرض، هدفٌ مُحقق!”

اجتماع أمني رفيع في واشنطن

كما أفاد مراسل موقع أكسيوس بأن الرئيس ترامب سيعقد اجتماعًا مع فريق الأمن القومي عند الساعة الواحدة من ظهر الاثنين، لمناقشة نتائج الهجوم وتداعياته، خاصة في ظل الترقب الدولي لأي تصعيد محتمل من إيران.

عملية “مطرقة منتصف الليل”: تفاصيل أكبر ضربة جوية ضد إيران

نفذت واشنطن العملية العسكرية تحت الاسم الرمزي “مطرقة منتصف الليل” (Midnight Hammer)، والتي لم يكن على علم بها سوى عدد محدود من المسؤولين في واشنطن وقيادة القيادة المركزية الأمريكية في تامبا، فلوريدا.

وأوضح رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كين، أن سبع قاذفات شبح من طراز B-2 حلّقت نحو 18 ساعة من الولايات المتحدة إلى إيران، وأسقطت 14 قنبلة خارقة للتحصينات (GBU-57) على منشآت نووية إيرانية شديدة التحصين.

كما شارك في العملية أكثر من 125 طائرة عسكرية، بما في ذلك طائرات تزويد بالوقود، ومقاتلات مرافقة، إضافة إلى إطلاق 75 قذيفة موجهة بدقة، بما في ذلك أكثر من 20 صاروخ توماهوك.

ترامب: يجب أن تتوصل إلى السلام

ودعا ترامب إيران في وقت سابق إلى التخلي عن أي رد انتقامي، مؤكدًا أن الحكومة “يجب أن تتوصل إلى السلام الآن” وإلا فإن “الهجمات المستقبلية ستكون أكبر بكثير وأسهل كثيرًا”.

كما تعهدت إيران بالدفاع عن نفسها يوم الأحد، بعد يوم من انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في أكبر عمل عسكري غربي ضد البلاد منذ الثورة الإسلامية عام 1979، على الرغم من الدعوات إلى ضبط النفس والعودة إلى الدبلوماسية من جميع أنحاء العالم.