اتفاق نهائي ينتظر توقيع إسرائيل لوقف الحرب في غزة وفقاً لمصطفى بكري

كشف الإعلامي عن تفاصيل اتفاق نهائي تم التوصل إليه بفضل الوساطة المصرية القطرية بين حماس وإسرائيل، حيث ينتظر هذا الاتفاق موافقة الحكومة الإسرائيلية للبدء في تنفيذه، ويعكس هذا الاتفاق بارقة أمل لوقف نزيف الدم في قطاع غزة وبدء مرحلة جديدة من الإغاثة وإعادة الإعمار.

اتفاق نهائي ينتظر توقيع إسرائيل لوقف الحرب في غزة وفقاً لمصطفى بكري
اتفاق نهائي ينتظر توقيع إسرائيل لوقف الحرب في غزة وفقاً لمصطفى بكري

بكري: مصر وقطر تضمنان تدفق المساعدات وإعادة ترميم معبر رفح فورًا

وذكر بكري في منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: “علمت من مصادر موثوقة أن جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر مع حماس وإسرائيل أدت إلى اتفاق نهائي ينتظر موافقة الحكومة الإسرائيلية، يتضمن عدة نقاط رئيسية، منها: هدنة على مرحلتين، حيث تستمر المرحلة الأولى لمدة شهرين متتاليين، ويجري الانتقال إلى مباحثات خلال هذه الفترة للوصول إلى المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب، والإفراج عن عشرة أسرى أحياء ونصف عدد الجثامين مقابل الإفراج عن حوالي 1600 أسير فلسطيني”

لجنة إنسانية تدير غزة مؤقتًا.. وسلاح المقاومة مؤجل للمرحلة الثانية

وأضاف قائلًا: “كما سيتم تفعيل لجنة إنسانية لإدارة غزة بشكل مؤقت، وسيكون تشكيلها بتوافق وطني، وتضمن الولايات المتحدة الأمريكية الاتفاق كضمانة موثوقة، بالإضافة إلى إرجاء قضية سلاح المقاومة إلى نهاية المرحلة الثانية، وإرجاء قضية حكم غزة بالكامل إلى المرحلة الثانية، مع الاكتفاء بلجنة إنسانية إغاثية تدير القطاع، وخلال فترة المباحثات تبقى حماس مسؤولة عن إدارة الأمن مؤقتًا تحت إشراف اللجنة التي تدير غزة حتى الوصول إلى الاتفاق النهائي”

هدنة على مرحلتين و1600 أسير فلسطيني مقابل 10 إسرائيليين

وتابع الإعلامي مصطفى بكري: “ستبدأ المساعدات بالتدفق إلى غزة فورًا بدون أعداد محددة حسب ظروف العمل، وكذلك إعادة ترميم معبر رفح البري وفتحه لخروج المرضى والجرحى والأفراد المرافقين لهم وفق آلية الاتفاق السابق”

وأشار بكري إلى أن “انسحاب قوات الاحتلال من غزة سيبدأ فور الإعلان عن الاتفاق، حيث سيتم التموضع على مسافة لا تتجاوز كيلو متر إلى كيلو متر ونصف في بعض المناطق المحيطة بغلاف غزة، بالإضافة إلى رفع بعض القيود عن السلع التجارية ومواد البناء، وإدخال كميات من الخيم، وكذلك رفع القيود عن حركة المواطنين من شمال غزة إلى جنوبها، ورفع القيود عن الصيد في بحر غزة، علاوة على التزام الاحتلال بوقف حركة الطيران لمدة عشر ساعات متواصلة”.