محمد أبو تريكة: «حفظ الله قطر وشعبها» بعد الضربة الإيرانية

وجه محمد أبوتريكة، نجم منتخب مصر والأهلي السابق، دعاءه لأهل قطر بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد الأمريكية في أراضيها.

محمد أبو تريكة: «حفظ الله قطر وشعبها» بعد الضربة الإيرانية
محمد أبو تريكة: «حفظ الله قطر وشعبها» بعد الضربة الإيرانية

ونشر أبوتريكة تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” قال فيها: “حفظ الله قطر وأهلها من كل سوء ومكروه، وأهلنا في كل بلاد المسلمين”

تأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد التوترات الأمنية في منطقة الخليج، بعد التصعيد العسكري بين إيران والولايات المتحدة.

حفظ الله قطر واهلها من كل سوء ومكروه .. وأهلنا في كل بلاد المسلمين.

— محمد أبوتريكة (@trikaofficial).

التلفزيون الإيراني

أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، صباح اليوم، أن القوات الإيرانية بدأت ردًا عسكريًا واسع النطاق على الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة مؤخرًا ضد مواقع ومنشآت نووية إيرانية حساسة.

ووصفت القنوات الرسمية العملية الإيرانية بأنها تأتي في إطار “حق الدفاع الشرعي عن النفس”، مشيرة إلى أن الرد يستهدف مواقع عسكرية أمريكية في المنطقة، دون تحديد المواقع بدقة حتى الآن، وسط تكتم رسمي على التفاصيل العملياتية.

استهداف مواقع استراتيجية

وأفادت مصادر إيرانية أن الرد شمل إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على قواعد أمريكية في كل من العراق، وقطر، والكويت، في عملية اعتبرتها القيادة الإيرانية “مركزة ومباشرة”، ردًا على ما وصفته بـ”العدوان الأمريكي على السيادة الإيرانية والمنشآت الحيوية”.

وأكدت المصادر أن مواقع القيادة والتحكم ومخازن الأسلحة كانت من بين الأهداف، بهدف تقليص القدرة الأمريكية على شن عمليات جديدة.

الولايات المتحدة ترفع

في المقابل، نقلت وسائل إعلام أمريكية أن القيادة المركزية الأمريكية رفعت حالة التأهب القصوى في جميع قواعدها بالمنطقة، فيما تعقد الإدارة الأمريكية، برئاسة الرئيس الحالي، اجتماعات عاجلة داخل غرفة العمليات بالبيت الأبيض لتقييم الوضع والرد على الهجوم الإيراني.

وصرّح مصدر عسكري أمريكي بأن الرد سيكون سريعًا وحاسمًا، مع التأكيد على أن القواعد الأمريكية في المنطقة باتت في وضع دفاعي شامل لمواجهة أي موجة هجمات جديدة محتملة.

منشآت نووية إيرانية

يُذكر أن التصعيد الحالي جاء بعد غارات جوية أمريكية استهدفت مواقع إيرانية مرتبطة بالبرنامج النووي، بينها منشآت تخصيب ومراكز تطوير تكنولوجي يعتقد أنها تستخدم في تعزيز قدرات إيران النووية.

وقد بررت واشنطن تلك الضربات بأنها إجراء وقائي لمنع إيران من الوصول إلى قدرات عسكرية نووية، فيما اعتبرته طهران “عدوانًا سافرًا يخرق السيادة الإيرانية والقوانين الدولية”