وجه المحلل السياسي العراقي لقاء مكي انتقادات حادة للسلطات الإيرانية بسبب تركها آلاف العراقيين المحتجزين في سجون إيران منذ فترة الحرب بين البلدين، وكتب مكي عبر صفحته الشخصية على منصة “إكس”: “من المؤسف أن تترك السلطة في بغداد آلاف العراقيين في سجون إيران منذ أسرهم خلال حرب الثمان سنوات وحرب الخليج الثانية، ومن المؤسف أيضًا أن تستمر إيران في احتجازهم رغم انتهاء الحربين منذ عقود”، وتابع مكي: “كلا الطرفين يعاني من الحقد والحماقة، ولولا قصف مدخل سجن إيفين، لما تذكرهم أحد سوى أهاليهم”.

من نفس التصنيف: الخارجية الإيرانية تتهم أمريكا بالاعتداء على منشآتها النووية بوحشية
من المؤسف أن تترك السلطة في بغداد آلاف العراقيين في سجون إيران منذ أسرهم خلال حرب الثمان سنوات وحرب الخليج الثانية، ومن المؤسف أيضًا أن تستمر إيران في احتجازهم رغم انتهاء الحربين منذ عقود، كلا الطرفين يعاني من الحقد والحماقة، ولولا قصف مدخل سجن إيفين، لما تذكرهم أحد سوى أهاليهم.
— لقاء مكي (@liqaa_maki).
في سياق آخر، أشار المحلل السياسي العراقي إلى أن التطورات العسكرية الأمريكية الأخيرة في المنطقة، بما في ذلك إخلاء القواعد وتحريك حاملات الطائرات، تشير إلى أن واشنطن قد تجاوزت مرحلة الضغط السياسي التقليدي على إيران، ودخلت فعليًا في مرحلة التحضير لحرب شاملة.
وأضاف لقاء مكي في تدوينة له على منصة “إكس”: “هناك أنباء عن إخلاء القواعد الأميركية في المنطقة، وتحريك حاملة طائرات ثالثة إلى شرق المتوسط، وعودة القاصفة بي2 إلى دييغو غارسيا”.
وتابع مكي في تغريدته: “كل هذه الأحداث وغيرها الكثير تتجاوز حدود الضغط على إيران لتقديم تنازلات جوهرية، كما وصفها ترامب استسلامًا بلا شروط، وهي تعكس تحضيرات لحرب تشمل تعزيز قدرات الهجوم وحرمان إيران من فرص الرد”.
وفي وقت سابق، أكد المحلل السياسي العراقي لقاء مكي أن القدرات الصاروخية المتطورة التي تمتلكها إيران قادرة على إلحاق أذى كبير بإسرائيل، بالإضافة إلى قدرتها على جذب انتباه العالم وإعجاب حلفاء إيران ومؤيديها في المنطقة.
وأضاف لقاء مكي في تدوينة على صفحته بمنصة “إكس”: “إن القدرات الصاروخية لإيران يمكن أن تسبب أذى بالغًا لإسرائيل، وتجذب انتباه العالم، وربما إعجاب المريدين، لكنها ستثير مخاوف العديد من الدول، مما يزيد من تصميمهم على تدمير البرنامج الصاروخي إلى جانب المشروع النووي”.
وقال مكي: “هذا طموح لن يتخلى عنه أصحابه إلا بعد أن يتأكدوا من استحالة إخضاع إيران بالقوة القاسية”.
مقال مقترح: الجيش السوداني يعلن عن استعادة السيطرة على مدينة الدبيبات في ولاية جنوب كردفان
في سياق آخر، حذر المحلل السياسي العراقي من أن الغارات الإسرائيلية المستمرة على إيران – ورغم تصاعدها – لا يمكن أن تحقق هدفها الرئيسي بإسقاط النظام الإيراني، سواء من حيث الكثافة أو طبيعة الأهداف، مشيرًا إلى أن السيناريو الأقرب هو إضعاف النظام وليس إسقاطه.
وقال السياسي العراقي لقاء مكي في تدوينة على صفحته بمنصة “إكس”: “لا يمكن لإسرائيل أن تحقق هدفها بإسقاط النظام في إيران، بهذا النمط من القصف، وحتى لو تدخلت أمريكا ودمرت المشروع النووي، فلن يؤدي ذلك أيضًا إلى تدمير النظام، وإن كان سيضعفه بطبيعة الحال”.