أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، معالي جاسم محمد البديوي، الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على أراضي دولة قطر، مشددًا على أن هذا الاعتداء يعد انتهاكًا صارخًا لسيادة قطر ومساسًا مباشرًا بأمن دول المجلس كافة، وأكد البديوي في بيان رسمي على أن أمن دول مجلس التعاون الخليجي هو أمن لا يتجزأ، وأن المجلس يقف صفًا واحدًا مع دولة قطر في مواجهة أي تهديد يمس أمنها وسلامة أراضيها، وأوضح أن هذا الهجوم يأتي في وقت تبذل فيه دولة قطر ودول المجلس جهودًا كبيرة لإدانة الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية والعمل على وقف إطلاق النار والوساطة، مما يجعل الاعتداء الإيراني على قطر عملاً مرفوضًا يتعارض مع كافة الأعراف والقوانين الدولية.
ممكن يعجبك: خبير: اقتراب التوافق المصري الإيراني في القضايا الإقليمية وتطبيع العلاقات بشكل كامل
خطوات حاسمة لردع التصرفات الإيرانية
ودعا الأمين العام المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم، وإدانة هذا العمل العدواني، واتخاذ خطوات حاسمة لردع التصرفات الإيرانية غير المسؤولة، حفاظًا على استقرار المنطقة وسلامة شعوبها، كما أكد على أهمية تغليب لغة الحوار والدبلوماسية لتجنب المزيد من التصعيد وتعزيز الأمن والسلام في منطقة الخليج العربي.
الجامعة العربية تدين قصف إيران
في سياق متصل، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إحدى القواعد الأمريكية في دولة قطر، واعتبره اعتداءً مرفوضًا تمامًا على سيادة الدولة الشقيقة، ونقل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، جمال رشدي، عن أبو الغيط تأكيده على تضامن الجامعة العربية الكامل مع قطر في مواجهة هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي، مشددًا على أهمية احترام سيادة الدول العربية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
اقرأ كمان: اختفاء ظل الكعبة في أول أيام ذي الحجة فرصة فلكية لتحديد اتجاه القبلة بدقة
التحرك السريع
ودعا أبو الغيط إلى ضرورة التحرك السريع لخفض مستويات التصعيد وتجنب توسيع دائرة الصراع التي قد تنجم عنها عواقب وخيمة على الأمن والاستقرار الإقليميين، كما شدد على حق الدول العربية في الدفاع عن سيادتها وصون أمنها القومي ضد أي اعتداءات خارجية.
توترات متزايدة بالمنطقة
يأتي هذا التصريح في ظل توترات متزايدة بالمنطقة عقب الهجوم الذي أثار مخاوف واسعة بشأن تصاعد النزاعات الإقليمية وتأثيراتها على الأمن والسلم الدوليين.