صرح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن ما يحدث ليس مجرد عدوان إسرائيلي بل هو جريمة تُرتكب برعاية أمريكية مباشرة، مطالبًا بتحرك عربي وإسلامي عاجل لوقف نزيف الدم الفلسطيني، خاصة في ظل تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهيئة البث الإسرائيلية التي كشفت عن تفاصيل التنسيق لهجوم رمزي مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

اقرأ كمان: اكتشاف عظام آدمية تعود لمئات السنين خلال أعمال الحفر في القاهرة (صور)
وأضاف جمعة، في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “هذا يؤكد أن ما يحدث في غزة يتم برضا أمريكا بل لحسابها عبر وكيلها البلطجي في المنطقة (إسرائيل)، ولو أراد ترامب وقف العدوان والقتل لأطفال غزة لفعل، مما يتطلب الضغط من جميع الدول العربية والإسلامية وبخاصة حلفاء أمريكا في المنطقة للضغط عليها من جهة وبيان أنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة ولا بالعالم إلا بسلام عادل وشامل ووقف عاجل لقتل النساء والأطفال وإنهاء الحصار والقتل تجويعًا وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”
مختار جمعة: أطفال ونساء غزة أمانة في رقابنا جميعًا وعلى العالم التحرك
وأضاف وزير الأوقاف السابق: “إن عربدة إسرائيل في المنطقة بحماية أمريكية تثير حفيظة كثير من دول العالم وقواه المختلفة، وتؤذن بانشقاق واستقطاب عالمي حاد إذا انفجر عصف بالجميع بالأخضر واليابس، وأن الحروب يدفع ثمنها الجميع كما أن السلام يجني ثماره الجميع، لذا يجب أن يكون ذلك أولوية بل الشغل الشاغل في الوقت الراهن للدبلوماسية العربية والإسلامية وبخاصة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي”
اقرأ كمان: مدارس السويس تبرز تميزها في المسرح التربوي بتحقيق المركز الخامس على مستوى الجمهورية
واختتم الدكتور محمد مختار جمعة منشوره قائلًا: “أطفال غزة ونساؤها هم ودماؤهم أمانة في أعناقنا جميعًا.. اللهم بلغت (وهذا دورنا وهو البلاغ المبين) اللهم فاشهد ووفق ولاة أمورنا وقيادتنا لما فيه خير البلاد والعباد ورفع الكرب عن أشقائنا في فلسطين”
وفي وقت سابق، أكد الدكتور ، وزير الأوقاف السابق، أن السلام الحقيقي في الشرق الأوسط والعالم بأسره لن يتحقق دون وقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
لا سلام بالشرق الأوسط ما لم تُقم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
وقال مختار جمعة، في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “لا يمكن أن يحل السلام الكامل في منطقة الشرق الأوسط والعالم دون وقف العدوان على غزة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”