تحدث الكاتب الصحفي محمد صلاح عن مكانة النادي المصري في المحافل الدولية، مشيرًا إلى أن حضوره في الوعي الجماهيري العربي لا يقبل الجدل، حيث أجمع جمهور الهلال السعودي والترجي التونسي في مونديال الأندية على أن الأهلي هو أصعب فريق مصري، دون أي ذكر للمنافس التقليدي الزمالك.

مواضيع مشابهة: وفد منتخب الشباب يشارك في التحضيرات قبل قرعة المونديال
وقال صلاح في تغريدة أثارت تفاعلًا واسعًا عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “في مونديال الأندية، سُئلت جماهير الهلال والترجي عن أصعب فريق مصري، جاء الجواب عفويًا، بلا تردّد ولا تفكير: الأهلي، ذلك الاسم الذي إذا ذُكر، سكتت الأصوات، واستقامت الأكتاف، واحمرّت الوجوه احترامًا”
ممكن يعجبك: بيراميدز أظهر أن المال والنظام يساهمان في صناعة الأبطال وفقاً لكريم أبو ذكرى
صلاح: حين يُذكر اسم الأهلي تسكت الأصوات وتنحني الملاعب
وأضاف: “الأهلي لا يحتاج بطاقة تعريف، ولا مقدمة طويلة، فالتاريخ يعرفه، والبطولات تشهد له، والملاعب تنحني لإيقاعه، لم يذكروا الزمالك، لأنه لم يُعتبر يومًا خطرًا على أحد”
واختتم محمد صلاح تغريدته قائلًا: “المفارقة أن أكثر من اجتمعوا على الانتقاص من الأهلي، هم رموز الزمالك الذين يلتقون خلف الميكروفونات، لا دفاعًا عن ناديهم، بل لِصبّ أحقادهم على نادي القرن”
مقارنة ساخرة بين الأهلي والزمالك.. محمد صلاح يطرح سؤال المشاركة أو الغياب
في سياق آخر، أثار الكاتب الصحفي محمد صلاح جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشره تغريدة حملت بين سطورها مقارنة فلسفية ورياضية بين ناديي الأهلي والزمالك، مع طرح سؤال حول قيم المشاركة والمنافسة.
في تغريدته التي نشرها عبر حسابه على منصة “إكس”، قال صلاح: “طبيعي أن نطمح للمشاركة في البطولات العالمية كالمونديال، وأن نحلم بنتائج تحقق طموحاتنا وعروضًا تليق بنادينا، لكن لو خُيّرت كأهلاوي: أن ترى ناديك في هذه الأضواء بين الكبار، يلامس السماء، ثم لا تحقق النتائج التي تحلم بها، لكنّه يُشعرك كل مرة أنك لست من ‘المكلومين’، أم تكتفي بالجلوس الدائم في مقاعد المتفرجين، كحال الزملكاوية مثلاً، لا تحلم ولا تنتظر، لا تحزن ولا تفرح، لأن ناديك لا يأتي أصلًا ولا يُذكر، فتعيش لا تعرف ألم الخروج ولا فرحة الوصول، وتُطفئ نار الغيرة بسخرية تافهة؟”