يستعد فريق مسار إجباري لإحياء واحدة من أبرز حفلاته الغنائية في موسم الصيف، وذلك مساء يوم الأربعاء 31 يوليو المقبل، على خشبة مسرح ساقية عبد المنعم الصاوي، حيث ينتظر جمهورهم المتنوع هذه الأجواء الفنية بشغف كبير.

شوف كمان: عائشة بن أحمد تكشف عن سر إشراقها باستخدام العصير الأخضر كسلاح سري!
ومن المتوقع أن يقدم الفريق خلال هذه الأمسية مجموعة من أشهر أغانيه التي حققت رواجًا واسعًا بين الجمهور، بالإضافة إلى عدد من الأعمال الجديدة التي تحمل بصمتهم الفريدة في الكلمات واللحن.
تفاصيل الحفل
تُعد هذه الحفلة فرصة استثنائية لعشاق الموسيقى البديلة والمستقلة، للالتقاء بأحد أهم الفرق الموسيقية التي استطاعت رسم خط فني خاص بها، بعيدًا عن الأشكال التقليدية السائدة.
ويتميّز أسلوب مسار إجباري بدمجه بين الموضوعات الاجتماعية والإنسانية من جهة، والرؤية الفنية التجريبية من جهة أخرى، مما ساهم في تشكيل قاعدة جماهيرية عريضة في مصر والعالم العربي.
تأسس الفريق في مدينة الإسكندرية عام 2005، وكان اختيارهم لاسم “مسار إجباري” دلالة ساخرة تعكس موقفهم من القيود المجتمعية المفروضة على الأفراد، خاصة الشباب، الذين كثيرًا ما يُجبرون على السير في طرق محددة من الحياة دون مساحة حقيقية للاختيار أو التعبير، ومن هنا جاء اسم الفريق كصرخة فنية تعكس الرغبة في كسر القوالب، وفتح مسارات جديدة للتفكير والإبداع.
مقال له علاقة: محمد رمضان يشارك صورة من كواليس فيلم أسد قريبًا
وعلى مدار سنوات مشوارهم الفني، استطاع “مسار إجباري” أن يبني هوية موسيقية مستقلة، تقوم على المزج بين موسيقى الروك والجاز والبلوز والموسيقى الشرقية، مع كلمات تعبّر عن الواقع الاجتماعي والوجداني للمجتمع المصري، بلغة قريبة من الناس، وصدق فني يصل مباشرة إلى قلوب الجمهور.
من أبرز الأغاني التي يتوق الجمهور لسماعها في الحفل: “تقع وتقوم”، “أوقات”، “قلبك ده عنواني”، و”كانت هتفرق”، وهي أعمال تحمل رسائل إنسانية وفلسفية بسيطة وعميقة في آنٍ واحد، استطاعت أن تواكب تطلعات الشباب في التعبير عن أنفسهم بعيدًا عن الصخب السائد
جدير بالذكر أن “مسار إجباري” لا يكتفي بالحفلات المحلية، بل شارك في عدد من المهرجانات الدولية، وقدم عروضًا ناجحة في العديد من الدول العربية والأوروبية، مما ساهم في تعزيز مكانته كواحد من أبرز سفراء الموسيقى المستقلة المصرية.
ويُنتظر أن تشهد حفلتهم في ساقية الصاوي حضورًا جماهيريًا لافتًا، خاصة أن جمهورهم يعرف تمامًا أن كل ظهور لـ”مسار إجباري” هو تجربة فنية فريدة من نوعها، تمتزج فيها الموسيقى بالكلمة، والحلم بالواقع.