شهدت أسعار إيجارات الشاليهات في الساحل الشمالي ارتفاعاً ملحوظاً هذا الصيف، وسط زيادة كبيرة في الطلب على القرى السياحية المميزة، مما أثار استياء العديد من المصطافين، خاصة من الطبقة المتوسطة.

من نفس التصنيف: أستاذ اقتصاد يحذر من أن التصعيد في المنطقة يهدد استثمارات الشرق الأوسط
أسعار الإيجارات الحالية
وفقاً لأحدث التقارير، تراوحت أسعار الإيجارات اليومية في القرى الفاخرة مثل مراسي وستلا بين 13,000 و25,000 جنيه للشاليهات الفاخرة، بينما سجلت القرى المتوسطة مثل مارسيليا بيتش 1 و5 أسعاراً أقل، حيث تبدأ من 1,000 جنيه لليلة في الشاليهات الصغيرة، وترتفع إلى 10,000 جنيه لليلة في الوحدات الأكبر حجماً.
أما في القرى ذات الطابع الاقتصادي مثل الريم وسيدرا، فتبدأ الأسعار من 700 جنيه، لكنها تقل فيها الخدمات مقارنة بالقرى الكبرى.
أسباب ارتفاع الأسعار
– زيادة الطلب، حيث يشهد الساحل الشمالي توافداً كبيراً من المصطافين، خاصة مع قلة الخيارات البديلة محلياً
– تراجع العرض، إذ تسيطر القرى المغلقة على السوق، مما يجعل الوحدات المحدودة المتاحة للإيجار أكثر تكلفة
– ارتفاع تكاليف التشغيل والخدمات، بما في ذلك تكاليف الصيانة والأمن والخدمات الترفيهية التي توفرها القرى.
تأثير الأزمة على المصطافين
يعاني المستأجرون، خاصة من الطبقة المتوسطة، من صعوبة في تحمل تكاليف الإيجارات المرتفعة، مما دفع البعض للبحث عن بدائل داخلية في مدن مثل رأس البر والعين السخنة، أو حتى التوجه نحو السياحة الخارجية التي قد تكون أكثر توفيراً في بعض الحالات.
يقول أحد الخبراء العقاريين إن ارتفاع الأسعار في الساحل الشمالي هو انعكاس طبيعي لزيادة الطلب مقابل عرض محدود، والحل يكمن في توسيع المشروعات السياحية وفتح المزيد من القرى الاقتصادية لتلبية احتياجات مختلف الفئات.
تستعد الدولة لاستقبال موسم صيفي حافل بالعديد من الوجهات السياحية المميزة التي تتنوع بين الهدوء والرفاهية والمغامرة، حيث تبرز شرم الشيخ كأشهر منتجعات البحر الأحمر بفضل ما توفره من منتجعات فاخرة على الشاطئ ومواقع غوص عالمية مثل رأس محمد وجزيرة تيران، بالإضافة إلى حياة ليلية نابضة بالحيوية، وتتنوع خيارات الإقامة في شرم الشيخ بين الفنادق الفاخرة مثل ريتز كارلتون وحياة ريجنسي، مع توفر باقات سياحية شاملة بخصومات خلال أشهر الصيف.
مقال له علاقة: وزارة البترول تكشف نتائج حملات التفتيش لمكافحة الغش والتهريب
وتزدان سواحل مصر بشواطئ ذهبية ومياه صافية تخطف الأنظار، حيث تمتد البلاد من البحر المتوسط شمالاً إلى البحر الأحمر شرقاً، لتقدم تنوعاً فريداً في التجارب السياحية، وتتراوح الخيارات بين المنتجعات الفاخرة ذات الخدمات العالمية والشواطئ الهادئة التي تحتفظ ببساطتها وجمالها الطبيعي، وتختلف الأجواء بين المدن الساحلية، فبينما تشهد بعض المناطق ازدحاماً خلال يوليو وأغسطس، تظل أخرى هادئة بأسعار معقولة.