في تطور ملحوظ ضمن التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران، أكدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أن الضربات الجوية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية حققت أهدافها، وأشارت إلى أن المعلومات الاستخباراتية الجديدة تؤكد حدوث “تدمير واسع” في تلك المنشآت الحيوية.

شوف كمان: إعلام إسرائيلي: هجوم سيبراني على الاحتلال يستهدف الهواتف المحمولة
وأوضحت المسؤولة الأمريكية أن إعادة بناء هذه المنشآت قد تستغرق سنوات، وهو ما اعتبره مراقبون دليلاً على فعالية العملية العسكرية الأخيرة، في وقت تتزايد فيه التوترات بين واشنطن وطهران.
لكن المديرة ذاتها أعربت عن شكوكها بشأن صحة تقرير استخباراتي مسرّب أفاد بفشل الضربة، مشيرة إلى أن التقرير يعتمد على مصادر ذات موثوقية منخفضة، واتهمت جهات لم تسمّها بـ”تسريب معلومات استخباراتية بشكل غير قانوني بهدف تقويض جهود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
اقرأ كمان: إسرائيل تعبر عن قلقها من احتمال تزويد الصين لمصر بمنصة دفاع جوي 2026
ترامب: سنعيد شن الضربة على المنشآت النووية الإيرانية إذا أعادت بناءها
وفي السياق نفسه، نقلت شبكة “فوكس نيوز” عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده أن الولايات المتحدة سترد بضربة جديدة إذا استأنفت إيران بناء برنامجها النووي.
من جانبها، كشفت مصادر مطلعة لموقع أكسيوس التابع للاستخبارات الأمريكية أن التسريبات المثيرة للجدل استندت إلى تحليل من مجمع استخباراتي واحد فقط من بين 18 جهازًا أمريكيًا، واعتمدت على صور أقمار صناعية دون وجود شهود ميدانيين على الأرض.
ووفقًا لمسؤول في البيت الأبيض تحدث لـ”أكسيوس”، فإن الإدارة تعتزم اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يقوم بتسريب المعلومات السرية، فيما تبحث إدارة ترامب تقليص حجم المعلومات الاستخباراتية المتبادلة مع الكونغرس الأمريكي، في محاولة للسيطرة على ما وصفته بـ”الفوضى المعلوماتية”.