تحدث الإعلامي محمد نور، مقدم برنامج الوعي النور، عن ضعف وفشل إسرائيل، واستقوائها فقط على الضعفاء، وذلك في سياق التسريبات التي تؤكد فشل الهجمات الأمريكية الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية.

ممكن يعجبك: أسماء العشرة الأوائل في الشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية بالسويس
جاء ذلك في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس”، حيث قال: “إسرائيل كيان ضعيف مهزوم فاشل لا يستطيع إنجاز أي شيء سوى الاستقواء على الضعفاء، مخابرات فاشلة، جيش فاشل، قيادة فاسدة، شعب جبان”
وأضاف: “الموت لإسرائيل وزوالها حتمي”
إسرائيل كيان ضعيف مهزوم فاشل لا يستطيع إنجاز أي شيء سوى الاستقواء على الضعفاء، مخابرات فاشلة، جيش فاشل، قيادة فاسدة، شعب جبان.
الموت لإسرائيل وزوالها حتمي.
ישראל היא ישות חלשה, מובסת וכושלת שאינה יכולה להשיג דבר מלבד להתעלל בחלשים, מודיעין כושל, צבא כושל, מנהיגות מושחתת.
— Mohamed Nour (@Elwa3y_nour).
فشل الهجمات الأمريكية الإسرائيلية على إيران
وفي سياق آخر، ردّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بغضب على أسئلة الصحفيين بشأن تقييم استخباراتي أولي يفيد بأن الضربات الأمريكية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية لم تتعرض لأي أضرار كبيرة، واصفًا شبكتي CNN وMSNBC بأنهما تروّجان لـ”أخبار كاذبة”، ومتهمًا CNN بأنها “مجموعة من الجبناء”.
وكانت شبكة CNN قد كشفت، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن تقييمًا سريًا أعدته وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA) أشار إلى أن الضربات التي تم تنفيذها بقاذفات B-2 على ثلاث منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي، لم تدمر البنية التحتية الحيوية، بل أدت فقط إلى تأخير محدود في برنامج إيران النووي لا يتجاوز عدة أشهر.
وأوضح التقرير، المبني على تقديرات القيادة المركزية الأمريكية، أن أجهزة الطرد المركزي الإيرانية لم تتعرض لأي أضرار كبيرة، وأن مخزون اليورانيوم المخصب تم نقله قبل تنفيذ الضربات، ما حد من فاعليتها.
ممكن يعجبك: وزير التعليم العالي يراقب تقدم الأعمال الإنشائية في الحرم الجديد للجامعة الفرنسية
ورغم إطلاع البيت الأبيض على التقييم، فقد اعتبرته المتحدثة باسمه، كارولين ليفيت، “غير دقيق تمامًا”، مؤكدة أن “الضربة كانت مدمرة بشكل شامل”، مشيرة إلى إسقاط 14 قنبلة زنة الواحدة منها 30 ألف رطل بدقة عالية.
وفي تصريحات خلال قمة الناتو في هولندا، أصر الرئيس ترامب على أن المواقع النووية الإيرانية تم تدميرها بالكامل، واصفًا العملية بأنها “واحدة من أنجح الضربات العسكرية في التاريخ”.
لكن هذا التوصيف الرسمي يتعارض مع نتائج التقييم الاستخباراتي، التي تشير إلى أن الأضرار اقتصرت على البنى الفوقية في منشآت نطنز وفوردو وأصفهان، بينما لم تُصَب المواقع المحصّنة تحت الأرض، حيث تتم عمليات التخصيب الرئيسية.