عقدت جمعية مستثمري العاشر من رمضان اجتماعًا موسعًا، حيث ناقش أعضاء المجلس التنفيذي آخر مستجدات المشروعات الجاري تنفيذها داخل المدينة، وذلك في إطار تعزيز بيئة العمل الصناعي وتوفير خدمات متكاملة للعاملين بالمصانع.

من نفس التصنيف: مصر تساهم في برنامج صندوق الاستثمار في المناخ CIF بقيمة مليار دولار مع 7 دول عالمية أخرى
مشروع إسكان العاملين بالمصانع يواجه تحديات حقيقية
خلال الاجتماع، أكد المهندس حمدي عتمان، نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس لجنة المشروعات، أن مشروع المجاورة السكنية المخصص لإسكان العاملين يعد من المبادرات الرائدة للجمعية، وقد وصلت نسبة تنفيذه إلى أكثر من 95%، إلا أن عتمان أوضح أن المشروع لا يزال يواجه عراقيل، على رأسها طريقة احتساب تكلفة استهلاك المياه، إذ يتم محاسبة العاملين وفق النظام الإنشائي وليس بنظام الإسكان الجماعي المعتاد، وهو ما يشكل عبئًا إضافيًا على السكان في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
ممكن يعجبك: تعاون مصري كوري لإنشاء منصة رقمية لتيسير التجارة في مصر
مطالب بخفض أسعار المياه داخل المجاورة السكنية
وأضاف عتمان أن الجمعية في طريقها للتواصل رسميًا مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بهدف مراجعة تسعير المياه المطبق على المجاورة السكنية للعاملين، والعمل على تعديله بما يتماشى مع المعايير المطبقة في باقي مشروعات الإسكان الجماعي داخل المدينة، وأشار إلى أن الجمعية تعاقدت بالفعل مع الشركة المصرية للاتصالات لتوفير شبكة اتصالات متكاملة داخل المجاورة، بما يعزز من جودة الحياة للعاملين المقيمين هناك.
الجمعية ترصد التحديات وتخاطب الجهات المسؤولة
كما كشف نائب رئيس لجنة المشروعات أن الجمعية قامت بحصر شامل لكافة التحديات الفنية والإدارية التي تواجه مشروع المجاورة السكنية، مؤكدًا أن العمل جارٍ على إعداد ملف متكامل سيتم عرضه على الجهات المعنية لحل هذه المشكلات وضمان استقرار الخدمات الأساسية للسكان.
وشهد الاجتماع حضور عدد من كبار أعضاء الجمعية، من بينهم الدكتور صبحي نصر، نائب رئيس مجلس الإدارة لشؤون اللجان، والمهندس عادل إسماعيل، أمين الصندوق، وأيمن رضا، الأمين العام، بالإضافة إلى المهندس محمود سلطان، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة هالة محمد صلاح الدين، المدير العام، إلى جانب مجموعة من المستثمرين ورجال الصناعة.
في سياق منفصل، واصل المهندس محمد شيمي، وزير، نشاطه في قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية بلواندا، بعقد لقاءات ثنائية مهمة مع عدد من المسؤولين الحكوميين الأنجوليين شملت السيد مارسيو دانيال، وزير السياحة، وكارلوس ألبرتو دوس سانتوس وزير الأشغال العامة والتخطيط العمراني والإسكان، إلى جانب أرماندو مانويل رئيس صندوق الثروة السيادي، وذلك بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر وأنجولا.
تلبية احتياجات السوق الأنجولية
استقبل وزير الأشغال العامة والإسكان الأنجولي، المهندس محمد شيمي، معربًا عن ترحيبه البالغ بهذه الزيارة، ومشيدًا بعمق العلاقة التي تربط بين مصر وأنجولا، وبالإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها الشركات المصرية في مجالات البنية التحتية والمقاولات، مشيرًا إلى الزيارة الناجحة التي قام بها مؤخرًا السيد جواو لورينسو رئيس جمهورية أنجولا إلى مصر.