يستعد الساحل الشمالي لاستقبال حدث فني وترفيهي بارز هذا الصيف، وهو مهرجان “موسم مراسي” الذي ستنطلق فعالياته في شهر يوليو المقبل.

ممكن يعجبك: “المشروع X” يستمر في الصدارة محققًا أكثر من 25 مليون جنيه خلال 6 أيام فقط
يُعتبر مهرجان “مراسي” حدثًا استثنائيًا يجمع نخبة من ألمع نجوم الغناء في الوطن العربي، حيث يتضمن سلسلة من الحفلات الغنائية التي يتوقع أن تشهد إقبالًا جماهيريًا كبيرًا من عشاق الفن والموسيقى.
مهرجان “مراسي”
يتميز مهرجان مراسي هذا العام بتنوع كبير في أسماء النجوم المشاركين، حيث يحيي الفنان بهاء سلطان إحدى أبرز حفلات المهرجان، والتي ستقام يوم 5 يوليو، في ليلة منتظرة تحمل الكثير من الحنين إلى الأغاني التي شكلت جزءًا من وجدان الجمهور المصري والعربي.
تتواصل الليالي الغنائية في مهرجان مراسي يوم 12 يوليو، حيث ستحيي النجمة آمال ماهر حفلًا غنائيًا جديدًا، عائدة بقوة إلى محبيها بعد غياب، ويتزامن معها في اليوم نفسه حفل للفنان وليد توفيق، نجم الطرب اللبناني ذو المسيرة الطويلة، مما يعد الجمهور بليلة استثنائية تجمع بين الصوت المصري الأصيل والطرب اللبناني العريق.
كما يشهد المهرجان مشاركة مجموعة لامعة من نجوم الصف الأول، أبرزهم النجمة نانسي عجرم، التي تتمتع بشعبية كبيرة في الوطن العربي، إلى جانب الفنانة روبي التي تخطف الأضواء دائمًا بحضورها الاستعراضي المميز، والفنان أحمد سعد صاحب الصوت القوي والإطلالات الجماهيرية الضاربة، والفنان الشعبي حكيم المعروف بأجوائه الغنائية الصاخبة والمبهجة، بالإضافة إلى عدد من المفاجآت المنتظرة التي لم يُعلن عنها بعد.
اقرأ كمان: ريهام حجاج تؤدي مناسك الحج وتعبّر عن شكرها لله
يُعتبر “موسم مراسي” هذا العام نقطة تحول في النشاط الفني بالساحل الشمالي، حيث يتماشى مع طموحات الجمهور في صناعة موسم صيفي مختلف وغير تقليدي، ويضم المهرجان بجانب الحفلات الموسيقية مجموعة من الفعاليات الترفيهية والعروض التفاعلية التي تمثل نقلة نوعية في تنظيم المهرجانات الصيفية في مصر.
يأتي تنظيم مهرجان مراسي ضمن استراتيجية شركة إعمار مصر التي تدير منتجع مراسي، وهو أحد أبرز المنتجعات السياحية على ساحل البحر المتوسط، الذي نجح في ترسيخ مكانته كأحد أفضل الوجهات السياحية في العالم خلال السنوات الأخيرة، خاصة في فصل الصيف، حيث يستقطب مئات الآلاف من الزوار من داخل مصر وخارجها.
تسعى إدارة المهرجان هذا العام لتقديم تجربة متكاملة للجمهور، من خلال المزج بين الترفيه والفن والاستجمام في أجواء صيفية فريدة، مما يعزز من مكانة الساحل الشمالي كوجهة أساسية للسياحة الترفيهية والفنية في الشرق الأوسط.