الإسماعيلي يوافق على تجديد عقد محمد حسن لموسمين إضافيين

أتم مسؤولو الإسماعيلي الاتفاق مع محمد حسن لاعب خط وسط الفريق لتجديد تعاقده، ليبقى داخل جدران الدراويش لمدة موسمين مقبلين.

الإسماعيلي يوافق على تجديد عقد محمد حسن لموسمين إضافيين
الإسماعيلي يوافق على تجديد عقد محمد حسن لموسمين إضافيين

الإسماعيلي يتفق مع محمد حسن على تجديد تعاقده لمدة موسمين

 

وعلم “نيوز رووم” من مصادره أن محمد حسن جدد للإسماعيلي لمدة موسمين آخرين بخلاف الموسم الحالي، ليواصل مسيرته مع الفريق عقب انتهاء تعاقده بنهاية هذا الموسم.

كشف مصدر داخل النادي الإسماعيلي عن تطورات مفاوضات الدراويش مع البرتغالي جواو موتا مدرب الهلال السوداني السابق لتولي قيادة الدراويش خلال الفترة المقبلة.

وقال المصدر في تصريحات لـ “نيوز رووم” إننا بالفعل تواصلنا مع جواو موتا لتولي تدريب الفريق خلال الفترة المقبلة.

وأضاف المصدر أننا عرضنا على جواو موتا مقابل مادي قدره 85 ألف دولار شهريًا لتولي تدريب الفريق، وما زلنا في مرحلة المفاوضات، والأمور لم تحسم بعد.

وتابع المصدر أننا ننتظر الرد النهائي من جواو موتا على العرض المقدم له من جانبنا، وحال موافقته سيصل إلى القاهرة لتوقيع العقود وتولي تدريب الفريق.

واصل نادي الإسماعيلي خطواته لتعيين مدرب جديد يقود الفريق في المرحلة المقبلة، حيث تواصل مسؤولو النادي مع البرتغالي جواو موتا، المدير الفني السابق لنادي المريخ السوداني، لبحث إمكانية توليه المهمة الفنية.

وكشف مصدر مطلع داخل النادي لـ”نيوز رووم” أن جواو موتا رحب بشكل مبدئي بالفكرة، وطلب مهلة 48 ساعة لدراسة العرض المقدم من إدارة الإسماعيلي قبل اتخاذ قرار نهائي، يأتي ذلك في إطار البحث المكثف عن مدرب قادر على إعادة الاستقرار الفني للفريق خلفًا لتامر مصطفى، المدير الفني السابق الذي رحل عن منصبه مؤخرًا.

يعتبر جواو موتا من المدربين ذوي الخبرة في العمل بالفرق العربية، وهو ما قد يساعد الإسماعيلي في استعادة مستواه وتجاوز المرحلة الحالية التي يمر بها الفريق، وينتظر أن تحسم الأيام القليلة المقبلة مصير هذا التعاقد وسط ترقب من جماهير الدراويش التي تأمل في تحسين الأداء والنتائج.

أزمات مالية طاحنة

يواجه النادي، أحد أعرق الأندية المصرية، تصعيدًا جديدًا في أزماته المالية الطاحنة، بعد أن طالبت ثلاث أندية مصرية بمستحقاتها المتأخرة لدى قلعة الدراويش.

تأتي هذه المطالبات على خلفية عمليات بيع لاعبين سابقين، مما يُفاقم من الضغوط الهائلة التي يتعرض لها مجلس إدارة الإسماعيلي، ويزيد من تعقيدات ملف إيقاف القيد الذي يهدد استقرار الفريق الأول لكرة القدم في المواسم القادمة، وهذا التطور يعكس حجم التحديات الاقتصادية التي يعاني منها النادي الأصفر والأسود، والتي ألقت بظلالها على كافة جوانبه الفنية والإدارية.