وجه الاتحاد الأوروبي تحذيرًا رسميًا لشركة “ميتا” – المالكة لفيسبوك وإنستجرام – بشأن إمكانية فرض غرامات مالية يومية، إذا لم تكن التعديلات الأخيرة التي أجرتها على نموذج “الدفع أو الموافقة” كافية للامتثال الكامل لقواعد مكافحة الاحتكار المنصوص عليها في قانون الأسواق الرقمية (DMA).

مواضيع مشابهة: جمعية رجال الأعمال تؤكد أن خفض الفائدة يعزز ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري
الاتحاد الأوروبي يهدد ميتا بغرامات يومية
التحذير الصادر عن الجهة المشرفة على المنافسة في التكتل، يأتي بعد غرامة سابقة فرضت على “ميتا” في أبريل الماضي بقيمة 200 مليون يورو، على خلفية انتهاكها بنود القانون الأوروبي الجديد الذي يهدف إلى كبح النفوذ المتزايد لشركات التكنولوجيا الكبرى.
وكانت “ميتا” قد اعتمدت في نوفمبر 2023 نموذجًا جديدًا يُخيّر المستخدمين بين الاستفادة من الخدمة مجانًا مقابل السماح بتتبع بياناتهم لأغراض إعلانية، أو الاشتراك مقابل رسوم شهرية للحصول على تجربة خالية من الإعلانات.
شوف كمان: أسعار الفاكهة تتقلب بشكل مفاجئ اليوم في سوق العبور الجمعة 27 يونيو
ورغم إعلان الشركة عن تقليص حجم البيانات المستخدمة في الإعلانات الموجهة اعتبارًا من نوفمبر 2024، فإن المفوضية الأوروبية لا تزال تقيّم ما إذا كانت هذه الخطوات كافية.
وأوضحت المفوضية في بيان أن التعديلات التي تعهدت بها “ميتا” حتى الآن تظل محدودة، مشيرة إلى أنه “في هذه المرحلة، لا يمكن تأكيد ما إذا كانت تلك الإجراءات تلبي المعايير الأساسية التي حددها قرار عدم الامتثال”.
وتؤكد المفوضية أنها مستعدة لفرض غرامات يومية على الشركة إذا تبين أن التعديلات غير كافية، وهو ما يمثل تصعيدًا في المواجهة التنظيمية الجارية بين الاتحاد الأوروبي وشركات التكنولوجيا الكبرى حول خصوصية المستخدمين واستخدام البيانات.
أعلنت منصة واتساب للمراسلة إنها تشعر بـ”قلق بالغ” بعد دعوة التلفزيون الرسمي الإيراني المستخدمين لحذف التطبيق، ما قد يؤدي إلى توقف الخدمة في إيران.
جاء ذلك بعدما حذرت السلطات الإيرانية المواطنين من استخدام واتساب وتليجرام وتطبيقات تعتمد على تحديد المواقع، ووصفتها بأنها “الطرق الرئيسية لإسرائيل لتحديد واستهداف الأفراد”، وفق تقرير بثه الإعلام الرسمي الإيراني (IRIB).
خصوصية واتساب وشفافيته في مواجهة الادعاءات
من جهته، أكد متحدث باسم واتساب في بيان لـ CBS News أن جميع الرسائل بين المستخدمين مشفرة من النهاية إلى النهاية، مما يعني أن لا أحد سوى المرسل والمستلم يمكنه الوصول إليها، وليس حتى واتساب نفسها.