أفادت تقارير صحفية عالمية بأن صفقة انتقال اللاعب الإسباني خيسوس رودريجيز من نادي ريال بيتيس الإسباني إلى نادي كومو الإيطالي قد اكتملت، في خطوة كانت مفاجئة بعض الشيء، نظرًا لأن الفريق الإيطالي يعد من الفرق الصاعدة حديثًا في الدوري الإيطالي منذ الموسم الماضي.
من نفس التصنيف: مورا يؤكد أن الأهلي هو الأفضل في إفريقيا ويصفه بالعدواني، ويدعو بورتو للرد بحسم
قيمة صفقة رودريجيز
كلفت الصفقة الفريق الإيطالي 22.5 مليون يورو كرسوم ثابتة، مع إمكانية زيادة القيمة إلى 28 مليون يورو بناءً على بعض المتغيرات، ومن المقرر أن يخضع اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا للفحص الطبي يوم الإثنين أو الثلاثاء على أقصى تقدير، قبل إعلان انتقاله رسميًا.
صفقة تعكس طموح كومو
تعتبر صفقة التعاقد مع خيسوس رودريجيز واحدة من أكبر الصفقات في تاريخ نادي كومو، وتعكس رؤية الإدارة الجديدة للنادي، خاصة بعد صعود الفريق إلى الدرجة الأولى، حيث يسعى النادي الإيطالي لبناء مشروع تنافسي يمكنه من البقاء في الكالتشيو وتحقيق طموحات جماهيره، وضم لاعب بحجم رودريجيز يعد دليلًا واضحًا على هذا التوجه.
من هو خيسوس رودريجيز
يعد خيسوس رودريجيز، البالغ من العمر 24 عامًا، من أبرز المواهب الصاعدة في الكرة الإسبانية في السنوات الأخيرة، حيث يشغل مركز الجناح الأيسر، لكنه قادر أيضًا على اللعب كمهاجم ثانٍ أو خلف المهاجم، يتميز بسرعته وقدرته على المراوغة، بالإضافة إلى لمسة تهديفية جيدة جعلته هدفًا للعديد من الأندية الأوروبية، لكنه اختار الانتقال إلى مشروع كومو الطموح برفقة سيسك فابريجاس.
شارك اللاعب في الموسم الماضي مع الفريق الأندلسي في 36 مباراة بجميع المسابقات، حيث سجل خلالها 9 أهداف وصنع 7، وكان أحد الركائز الأساسية في الفريق الأندلسي الذي نافس بقوة وتأهل إلى المباراة النهائية من بطولة دوري المؤتمر الأوروبي.
لماذا وافق بيتيس على البيع؟
رغم أن رودريجيز كان لاعبًا محوريًا في تشكيل الفريق، إلا أن ريال بيتيس وافق على البيع نظرًا للعرض المالي المغري من كومو، والذي يصعب رفضه بالنسبة لنادٍ لا يمتلك نفس القدرات الاقتصادية للأندية الكبرى، كما أن رغبة اللاعب في خوض تجربة جديدة ساهمت في تسهيل المفاوضات، خصوصًا مع وجود وعود له بدور قيادي في مشروع كومو الجديد.
رودريجيز وكومو.. ماذا بعد
مقال له علاقة: زلزال في الأهلي بعد كأس العالم للأندية والشكر موصول لثلاثي الفريق
مع وصول اللاعب الإسباني، يبدأ كومو أولى خطواته في مشروعه التنافسي، خاصة أن الفريق الآن تحت إدارة فنية واستثمارية واضحة، التحدي الأكبر أمام اللاعب سيكون التأقلم مع أجواء الدوري الإيطالي، المعروف بصعوبته التكتيكية، لكن موهبته وسنه الصغيرة تمنحانه فرصة حقيقية للنجاح والتألق.