نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر سوري قوله إن هناك توجهًا حقيقيًا نحو التوصل إلى اتفاق سلام شامل قبل نهاية العام الجاري.

مقال له علاقة: محلل عسكري يؤكد حاجة أوروبا إلى “قبة ذهبية” لمواجهة التهديدات الصاروخية
وأشار المصدر إلى أن الاتفاق المنتظر يتضمن انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي السورية التي استولت عليها بعد 8 ديسمبر، على أن تتحول منطقة الجولان إلى “حديقة للسلام” بحسب وصف الاتفاق.
سوريا من ضمن الدول المرشحة للتطبيع مع إسرائيل
وفي السياق ذاته، أعلن البيت الأبيض أن سوريا تُعد من الدول العربية المرشحة للانضمام إلى اتفاقيات تطبيع العلاقات مع إسرائيل، معتبرًا أن الشرق الأوسط يدخل مرحلة جديدة من الاستقرار بعيدًا عن الفوضى، ومؤكدًا التزام الولايات المتحدة بدعم منطقة آمنة ومزدهرة.
من جانبه، أكد ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن توسيع اتفاقيات إبراهيم يمثل إحدى أولويات الإدارة الأمريكية الحالية، لافتًا إلى أن هناك احتمالات لانضمام دول عربية جديدة إلى مسار التطبيع مع إسرائيل.
شوف كمان: إرهاب وهمجية الحوثي يعلق على الضربة الإسرائيلية في إيران
المبعوث الأمريكي: ترامب يهدف إلى توسيع رقعة اتفاقيات إبراهيم لتشمل دولًا عربية إضافية
وقال ويتكوف في تصريحات متلفزة إن من بين الأهداف الأساسية للرئيس ترامب هو توسيع رقعة اتفاقيات إبراهيم لتشمل دولًا عربية إضافية، مشددًا على أن إعلانات مهمة مرتقبة ستُصدر قريبًا بشأن دول جديدة ستنضم إلى الاتفاقيات، منها دول لم يتوقع أحد انخراطها في هذا المسار بحسب تعبيره.
وتعتبر الاتفاقيات الإبراهيمية وفق اعتبارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحد أبرز إنجازات السياسة الخارجية له خلال ولايته الأولى، حيث تمت بوساطة أمريكية وشهدت خلال عامي 2020 و2021 تطبيع العلاقات بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والمغرب، بينما أعلن السودان في عام 2021 عن إقامة علاقات دبلوماسية مع تل أبيب.