أحمد العوضي ينعى شهداء حادث الطريق الإقليمي ويصفهم بـ 18 عروسة للجنة

نعى الفنان أحمد العوضي شهداء حادث الطريق الإقليمي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

أحمد العوضي ينعى شهداء حادث الطريق الإقليمي ويصفهم بـ 18 عروسة للجنة
أحمد العوضي ينعى شهداء حادث الطريق الإقليمي ويصفهم بـ 18 عروسة للجنة

وقال العوضي “إنا لله وإنا إليه راجعون لا حول ولا قوة إلا بالله مع كل الحزن والألم يا رب صبر أهاليهم ١٨ عروسة للجنة إن شاء الله”.

أصدر حزب الوعي بيانًا رسميًا يتعلق بمحافظة المنوفية، حيث راح ضحيته تسع عشرة شهيدة من العاملات الزراعيات أثناء توجههن لأداء عملهن في أحد المزارع.

وقدّم حزب الوعي أحر التعازي لأسر الضحايا، مؤكدًا على تضامنه معهم، معتبرًا أن هذه الحادثة المأساوية تمثل جزءًا من المعاناة المستمرة للعمالة غير المنتظمة في مصر، وبالأخص العاملات الزراعيات اللاتي يواجهن أسوأ ظروف العمل، بلا حماية أو تأمين، وبأجور متدنية للغاية.

العمالة غير المنتظمة

وأضاف الحزب “رغم أهمية اللفتة الإنسانية المتمثلة في صرف الحكومة لإعانات عاجلة للضحايا وأسرهن، فإن الوقت قد حان لتتعامل الدولة مع قضية العمالة غير المنتظمة في قطاع الزراعة بجدية، واتخاذ إجراءات عاجلة وملزمة لضم هؤلاء العاملين والعاملات إلى منظومة الحماية الاجتماعية، وتطبيق القوانين الخاصة بمنع تشغيل الأطفال، والتصدي لانتهاكات العمل التي تمس النساء، صحياً وإنسانياً، وضمان حقهم في بيئة عمل لائقة، وتسهيل وجود الحماية النقابية لهم”.

بناء منظومة زراعية متكاملة

في هذا السياق، يؤكد حزب الوعي على ضرورة العمل نحو بناء منظومة زراعية متكاملة، ينال فيها المالك الزراعي حقه، والعامل الزراعي كرامته ومقومات عيشه الكريم، إذ إن تدني العائد من الزراعة لا يؤثر فقط على المالك، بل يمتد أثره إلى كل حلقات المهنة، وعلى رأسها اليد العاملة، التي تتحمل العبء الأكبر من المخاطر والانتهاكات.

مسئولية وزارة النقل

كما يدعو الحزب وزارة النقل لتحمل مسؤولياتها، ووقف ظاهرة ركوب الفتيات والنساء فوق سيارات النقل غير المخصصة لنقل الركاب، وهو مشهد يتكرر يوميًا ويعرض حياتهن للخطر، دون أي رقابة أو محاسبة، ويشدد أيضًا على ضرورة إجراء كشف دوري على تعاطي المواد المخدرة لقائدي مركبات النقل، حمايةً لأرواح المواطنين أثناء بحثهم عن لقمة العيش.

وجاء في ختام بيان حزب الوعي “إن أولئك الضحايا من بناتنا الشهيدات لا يجب أن يكن مجرد خبر عابر في نشرات الأخبار، بل يجب أن نعتبر تلك الواقعة ومثيلاتها جرس إنذار، وأن ندرك أن دماءهن معلقة في رقاب كل من تقاعس عن اتخاذ ما يلزم لحمايتهن وتأمينهن داخل العمل، وفي طريقهن ذهابًا وإيابًا إليه.. وإنا لله وإنا إليه راجعون”.