يستأنف الفنان والمطرب والملحن نشاطه الفني بقوة ملحوظة، حيث يطرح مجموعة من الأعمال الغنائية المتنوعة، ويحرص على المزج بين الكلمات الشعبية واللحن العصري، مع إبراز شخصيته الفنية المميزة التي عُرف بها في الوسط الغنائي العربي.

مواضيع مشابهة: شام الذهبي توجه رسالة لوالدتها آصالة خلال افتتاح عيادتها الثانية في قطر
أغنية أنا عمهم
تُعد آخر تلك الأعمال الأغنية الحماسية الجديدة التي تحمل عنوان “أنا عمهم”، وتعتبر بمثابة إعلان صريح عن شخصية كاريكا الفنية الواثقة والخبرة الطويلة التي يمتلكها في هذا المجال، كتب كلمات الأغنية الشاعر محمد هلال، بينما تولّى كاريكا بنفسه تلحينها وتوزيعها، ليقدّم من خلالها تجربة موسيقية متكاملة تعكس روحه المرحة وخبرته في صناعة الأغنية الشعبية.
من نفس التصنيف: حسام حبيب يشارك كواليس أغنية سيبتك في بث مباشر على تيك توك
جاءت كلمات الأغنية لتعكس صورة فنية تتسم بالقوة والاعتزاز بالنفس، وتقول في أحد مقاطعها: “أنا عمهم .. أنا المدرسة .. أنا اللي على إيدي اتربّت ناس كويسة .. أنا الطيبة والحنية وعم الكل .. أنا هفضل الرجولة وأبو الجدعنة”، ويبدو أن الأغنية تستهدف جمهورًا واسعًا من محبي اللون الشعبي المصري الأصيل، لكنها تتميز بطابع أكثر عصرية في التوزيع والتنفيذ
أغنية يا شدة شكرًا
وفي سياق متصل، أطلق عصام كاريكا أغنية جديدة تحت عنوان “يا شدة.. شكرًا”، والتي تم تصويرها على طريقة الفيديو كليب، ونُشرت عبر قناته الرسمية على موقع “يوتيوب”، بالإضافة إلى المنصات الموسيقية ومواقع التواصل الاجتماعي، تأتي الأغنية بكلمات الشاعر سمير زكي، بينما قام كاريكا بتلحينها كعادته، أما التوزيع الموسيقي فكان من توقيع EK، في حين تولى مهمة المكس والماستر كل من محمد جودة وميدو بارون، وهما من الأسماء البارزة في هندسة الصوت، تتميز الأغنية برسالة إيجابية تدعو الإنسان إلى التفاؤل والخروج من المحن بشكر التجربة وتقدير ما علّمته، ما يعكس نضجًا فنيًا وإنسانيًا لدى كاريكا في اختياراته.
أغنية بنت الشهبندر
وقبل ذلك، كان المطرب عصام كاريكا قد طرح أغنية “بنت الشهبندر”، والتي تولّى بنفسه كتابة كلماتها وتلحينها، بينما قام بتوزيعها الموزع الموسيقي A.K، تتميز الأغنية بطابع شرقي كلاسيكي لكن بروح شبابية تناسب الجمهور العصري، اللافت في هذا العمل أن عصام كاريكا اختار التعاون مع مخرج أجنبي، حيث قام بإخراج الكليب ميشيل كروكان، وهو مخرج فرنسي صاحب رؤية فنية متميزة، استطاع أن يمزج في الكليب بين الطابع الشرقي والغربي في التكوين البصري، ليخرج العمل بصورة جذابة وغير تقليدية.